غاصت الكاتبة إيمان الشرقاوي في التاريخ، وعادت بالزمن إلى عهد الملكية، حيث الأميرات تزين القصور، بملابسهن الفاخرة والمجوهرات النادرة والعادات الملكية التي محاها الزمن، ويتناول الكتاب الذي حمل عنوان «صاحبات السمو الملكي» حياة الأميرات الخمسة بنات الملك فؤاد الأول وأخوات الملك فاروق.

«الوطن» حاورت مؤلفة الكتاب والتي كشفت عن أسرار العائلة الملكية وكواليس تحضير هذا العمل الذي لاقى شهرة واسعة فور نزوله في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإلى نص الحوار.

.

- متى بدأتي تأليف كتاب صاحبات السمو الملكي؟

أنا أعشق الكتابة والتاريخ خاصة التاريخ الملكي منذ طفولتي، فكنت في مرحلة الإعداية أشارك في عدد من المجلات بكتابة موضوعات صغيرة متعلقة بالتاريخ، وفي عام 2009 كان لدي صفحة ومدونة شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كنت حينها أقوم بنشر بعض الموضوعات عن التاريخ الملكي في مصر وحياة الأمراء والأميرات فيها، لدرجة أن العديد من الباحثين كأنوا يأخذون مقالاتي المنشورة وينسبوها إليهم ومن هنا قررت أن أقوم بجمع هذه المدونات في كتاب تحت عنوان «صاحبات السمو الملكي».

- من الأميرات اللاتي يتحدث عنهن الكتاب وكيف جمعت المعلومات؟

الأميرات هن بنات الملك فؤاد الأول وأخوات الملك فاروق، وهن الأميرة «فوقية وفوزية وفائزة، فائقة وفتحية»، حيث يكشف الكتاب عن الأسرار في حياة كل منهن وكيف يتعاملن في القصر، أما عن جمع المعلومات فعندما كنت أنشر بعد الموضوعات الخاصة بالعائلة المالكة كان هناك بعض الأشخاص من المتابعين لهم علاقة بالأسرة المالكة ويشاء القدر أن أتواصل مع أحد أفراد الأسرة ويكشفوا لي كافة الأسرار عن الأميرات وحياتهن الشخصية: «لما عملت الصفحة كنت بلاقي تعليقات من شخصيات كان ليها علاقة بالأسرة المالكة وفي ناس زودت لينا معلومات وبعدين اتواصلت مع الأسرة وحاليا لينا 15 سنة والعلاقة دائمة بينا».

ما هى العادات والسلوكيات التي كانت في الأميرات ولم تكن متاحة حاليا؟  

كانت الأميرات يمتلكن لغات عدة بجانب لغتهم الأصلية رغم عدم تعلمهن في الجامعات وهذا ليس متاحا في عصرنا هذا، وكانت الأميرات أيضا لا يضعن المانكير ولا يضعن قدم على أخرى وإذا طلبن شئ من العاملين في القصر يرددن جملة «لو سمحت ممكن كذا» وكذلك لا يضعن المكياج إلا وقت المناسبات العائلية الضرورية فقط.

ماهى الشائعات التي قامت العائلة الملكية بتصحيحها لك خلال البحث؟

من ضمن الشائعات الخاطئة كرسي العرش الذي يوجد في قصر محمد على توفيق بالمنيل، حيث إن المعلومات الشائعة عنه أن محمد علي قام بتجهيز هذا الكرسي تمهيدا لتولي حكم مصر، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، أما الحقيقة هو أن كرسي العرش الموجود بالقصر مصنوع في تركيا وتوراثه محمد علي من جده  إلهامي باشا ابن عباس الأول، الذي قام ببنائه عند زيارة السلطان العثماني شقيق زوجته له في القصر بتركيا وبعد ذلك توارثه محمد علي.

هل تكتف بهذا العمل عن التاريخ الملكي؟

لم اكتف بهذا العمل، وفي الفترة القادمة سأقوم بعمل كتب أخرى عن التاريخ الملكي في مصر لأسرة مختلفة، وقد سعدت كثيرة بالنجاح الذي حققه كتاب صاحبات السمو الملكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملك فاروق

إقرأ أيضاً:

افتتاح الجناح المصري بمعرض الكتاب للأطفال بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور، الملحق الثقافي والتعليمي المصري، الجناح المصري المُشارك في معرض الكتاب للأطفال بدورته الرابعة، والتي أقيمت فعالياتها خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الخبر الظهران .

وخلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد سعيد، أن هذه الفعالية أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أن الجناح المصري شهد إقبالاً كبيرًا من الزوار وذلك تحت إشراف السفارة المصرية والمكتب الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية، موضحًا أنه يضم عددا كبيرا من كتب الأطفال، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

كما أكد الدكتور أحمد سعيد على ضرورة الاهتمام بنشأة الطفل لتحقيق تقدم المجتمعات، مما يتوافق مع المبادرة الرئاسية «بداية» التي تخدم المصريين في كافة أنحاء الجمهورية في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، وبصفة خاصة الأطفال والشباب، ويتوافق ذلك أيضًا مع اهتمام المملكة العربية السعودية  برعاية الأطفال والنشء.

وقام بجولة داخل الجناح المصري المُشارك بالمعرض، والتقى بكافة العارضين المشاركين به، حيث استمع إلى حجم أعمالهم ورؤيتهم ومقترحاتهم لتطوير التعليم، معربين عن إعجابهم بالجناح المصري المشارك بالمعرض.

وعقب الافتتاح، تحدث الملحق الثقافي والتعليمي المصري عن جسور الثقافة بين مصر والسعودية، وأن العلاقات الثقافية بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد ازدهارًا كبيرًا، حيث تشترك البلدين في خطط تعاون مشتركة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما، وتتميز بكونها علاقات تاريخية متينة بين البلدين مما يجعل العمل الثقافي المشترك بينهما أكثر تنوعًا وازدهارًا.

1000427048 1000427045 1000427043 1000427044

مقالات مشابهة

  • صدور كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني بهيئة الكتاب
  • أمير منطقة الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • افتتاح الجناح المصري بمعرض الكتاب للأطفال بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالسعودية
  • د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ
  • المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مدحت الكاشف يوقع كتاب "جلال الشرقاوي.. ومضات ومواقف".. صور
  • المدير الرياضي لنادي مسار: تعلمنا من أخطأنا أمام الجيش الملكي.. وهدفنا كتابة التاريخ للكرة النسائية المصرية
  • ورشة عمل تتناول أجهزة تتبع الحياة الفطرية في محمية الملك خالد الملكية