«الوطن» تحاور إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب «صاحبات السمو الملكي».. أميرات القصر (حوار)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
غاصت الكاتبة إيمان الشرقاوي في التاريخ، وعادت بالزمن إلى عهد الملكية، حيث الأميرات تزين القصور، بملابسهن الفاخرة والمجوهرات النادرة والعادات الملكية التي محاها الزمن، ويتناول الكتاب الذي حمل عنوان «صاحبات السمو الملكي» حياة الأميرات الخمسة بنات الملك فؤاد الأول وأخوات الملك فاروق.
«الوطن» حاورت مؤلفة الكتاب والتي كشفت عن أسرار العائلة الملكية وكواليس تحضير هذا العمل الذي لاقى شهرة واسعة فور نزوله في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإلى نص الحوار.
أنا أعشق الكتابة والتاريخ خاصة التاريخ الملكي منذ طفولتي، فكنت في مرحلة الإعداية أشارك في عدد من المجلات بكتابة موضوعات صغيرة متعلقة بالتاريخ، وفي عام 2009 كان لدي صفحة ومدونة شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كنت حينها أقوم بنشر بعض الموضوعات عن التاريخ الملكي في مصر وحياة الأمراء والأميرات فيها، لدرجة أن العديد من الباحثين كأنوا يأخذون مقالاتي المنشورة وينسبوها إليهم ومن هنا قررت أن أقوم بجمع هذه المدونات في كتاب تحت عنوان «صاحبات السمو الملكي».
- من الأميرات اللاتي يتحدث عنهن الكتاب وكيف جمعت المعلومات؟الأميرات هن بنات الملك فؤاد الأول وأخوات الملك فاروق، وهن الأميرة «فوقية وفوزية وفائزة، فائقة وفتحية»، حيث يكشف الكتاب عن الأسرار في حياة كل منهن وكيف يتعاملن في القصر، أما عن جمع المعلومات فعندما كنت أنشر بعد الموضوعات الخاصة بالعائلة المالكة كان هناك بعض الأشخاص من المتابعين لهم علاقة بالأسرة المالكة ويشاء القدر أن أتواصل مع أحد أفراد الأسرة ويكشفوا لي كافة الأسرار عن الأميرات وحياتهن الشخصية: «لما عملت الصفحة كنت بلاقي تعليقات من شخصيات كان ليها علاقة بالأسرة المالكة وفي ناس زودت لينا معلومات وبعدين اتواصلت مع الأسرة وحاليا لينا 15 سنة والعلاقة دائمة بينا».
كانت الأميرات يمتلكن لغات عدة بجانب لغتهم الأصلية رغم عدم تعلمهن في الجامعات وهذا ليس متاحا في عصرنا هذا، وكانت الأميرات أيضا لا يضعن المانكير ولا يضعن قدم على أخرى وإذا طلبن شئ من العاملين في القصر يرددن جملة «لو سمحت ممكن كذا» وكذلك لا يضعن المكياج إلا وقت المناسبات العائلية الضرورية فقط.
من ضمن الشائعات الخاطئة كرسي العرش الذي يوجد في قصر محمد على توفيق بالمنيل، حيث إن المعلومات الشائعة عنه أن محمد علي قام بتجهيز هذا الكرسي تمهيدا لتولي حكم مصر، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، أما الحقيقة هو أن كرسي العرش الموجود بالقصر مصنوع في تركيا وتوراثه محمد علي من جده إلهامي باشا ابن عباس الأول، الذي قام ببنائه عند زيارة السلطان العثماني شقيق زوجته له في القصر بتركيا وبعد ذلك توارثه محمد علي.
لم اكتف بهذا العمل، وفي الفترة القادمة سأقوم بعمل كتب أخرى عن التاريخ الملكي في مصر لأسرة مختلفة، وقد سعدت كثيرة بالنجاح الذي حققه كتاب صاحبات السمو الملكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك فاروق
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيسة المكسيك يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم، خلال اتصال هاتفي، مع كلاوديا شاينباوم رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية، مسارات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها ودفعها إلى الأمام بما يخدم أولويات التنمية المشتركة للبلدين خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وغيرها.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن احتفاء دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية العام الجاري بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1975، يمثل مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق تطور نوعي في العلاقات التنموية خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة وكلاوديا شاينباوم عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.