باحث سياسي: تصدير السلاح لإسرائيل جريمة حرب ترتكبها الدول المصنعة لها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، إنه على الدول المُصنعة للسلاح، الامتناع عن توريده لإسرائيل التي تستخدمه في قتل الأطفال والنساء.
وأضاف "عطا الله" اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تستخدم السلاح خارج قوانين الحرب، مؤكدا أن تصدير السلاح لها بمثابة مشاركة في جريمة حرب.
وتابع: إسرائيل تجاوزت كل الأعراف والقوانين ولم تستجب لكل النداءات الدولية، فهي تحاكم أمام محكمة العدل الدولية، بينما لا تزال تستقبل السلاح من الدول المُصنعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.