«عايزين نثير الجن العاشق بجسمك».. مفاجآت في حيثيات سجن دجال بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت حيثيات محكمة جنايات الجيزة، في حكمها بمعاقبة دجال بولاق الدكرور، بالسجن 10 سنوات، في قضية اتهامه بابتزاز فتاة بصور منافية للآداب، عن مفاجآت عديدة، وتفاصيل مثيرة.
اقرأ أيضًا:
. ننفرد بنشر أقوال المجني عليه في تجارة الأعضاء البشرية
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على عماد الدين الروحاني، دجال بولاق الدكرور، إن المتهم طلب صورا شخصية من المجني عليها، لها، ثم ما لبث أن تحول الاتصال الصوتي إلى اتصال مرئي، مارس فيها معها تصرفات جنسية؛ بدعوى إثارة الجن العاشق وحضوره في أثناء المهاتفة، وتاليا آنذاك آيات من القرآن الكريم؛ لصرفه عنها، وما لبث أن أخبرها بحيازته لتسجيل المكالمات المرئية الجنسية معها، طالبا منها عبر رسائل مكتوبة على تطبيق الماسنجر، إقامة علاقة مثلية مع قريبة لها، وتصوير هذا اللقاء فيديو، وإرساله إليه، مهددا إياها بنشر ما بحوزته من فيديوهات جنسية تخصها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إن لم تستجب لتهديده.
اقرأ أيضًا:
كشفت التحقيقات في القضية رقم 16736 لسنة 2023، المقيدة برقم 4832 لسنة 2023، في اتهام شخص يدعى عماد الدجال والمعالج الروحاني، بابتزاز وتهديد المجني عليها؛ بعد طلبه منها إرسال صور عارية؛ لمعالجتها، زاعما قدرته على ذلك.
وقالت المجني عليها أمام جهات التحقيق: اللي حصل إن يوم 2023/7/2 كان في بوست نازل على جروب عماد الدين روحانيات نورانية، فروحت أنا رديت عليه في كومنت، وكان حاجة ليها علاقة بالرقية الشرعية، بعدها رد عليا في التعليقات، وقالي “التعليق بتاعك بيخل بنظام الجروب بتاعي، وبعدها دخلي على الماسنجر”، وقالي: بعتذر لحضرتك، أنا التعليق بتاعك مش متماشي مع نظام الجروب، الكلام ده كان الضهر، وبعدها بحوالي نص ساعة، قالي أنا بتعب من الكتابة، وراح اتصل صوت، رديت عليه، وقعد يكلمني عن نفسه، وإنه روحاني وعنده 57 سنة، وإنه معالج بقاله 30 سنة، وإنه حافظ القرآن، وقاري كتب خاصة بالروحانيات، ومطلع عليها.
وأضافت: بعدها قعد يكلمني عن نسبه، إنه ينسب لسيدنا الحسين، وفي نفس المكالمة، قالي: الله، صوتك فيه عارض، وبعدها سألني عن العبادة والصلاة وقراءة القرآن، قولتله فيه تكاسل، قالي ده بسبب جنك العاشق، فقالي إنك لازم تتعالجي، ولازم في أسرع وقت؛ علشان هيبقى عليكي وزر، وإنه بيعاشرني معاشرة الأزواج، وكان بيجبلي نصوص معرفش بيجيبها منين، وكان بيستدل بآيات من القرآن، مضمونها، “ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا”، كان دايما بيقولها، ويقولي ده مش كلامي، ده كلام ربنا، فلازم إني أتعالج بأقصى سرعة.
وواصلت: قولتله ما هو ممكن عادي، وأستمر في العبادة، وأستمر في قراءة القرآن وأسمعها، فكان بيحذرني، ويقولي، ماينفعش تقرأي القرآن كتير، وقالي إن ده هيثبت عليكي الجن العاشق؛ لمنعي من قراءة أي قرآن، ومنعني أكلم أي حد في الدين، اللي هو دماغي أبقي معاه هو وبس، ومنعني أقول أي أذكار، وده علشان كل ذكر وليه خادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة محكمة جنايات الجيزة محكمة الجنايات دجال بولاق الدكرور دجل أعمال دجل شعوذة
إقرأ أيضاً:
أإصابة 7 أشخاص في حادث تصادم
أصيب 7 أشخاص بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد؛ إثر وقوع حادث تصادم سيارة بأشخاص، أمام مدرسة الثانوية بنات بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي بوصول 7 أشخاص مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المصابين إثر اصطدام سيارة بهم أمام مدرسة الثانوية بنات نطاق مدينة فاقوس وجارى تحرير محضر بالواقعة.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".