خبير وإعلامي يعلق على مشروع ينعش الخزينة المصرية بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال نائب رئيس تحرير بدار "أخبار اليوم" محمد مخلوف في حديث لـRT، إنه وبمجرد التوقيع على مشروع رأس الحكمة شهدت السوق الموزاية صعودا قويا للجنيه المصري وبدا الدولار ينزف.
وأكد محمد مخلوف أن "رأس الحكمة صفقة خيرات بين مصر والإمارات والاستقرار الأمني كلمة السر".
وأردف بالقول: "إعلان رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، عن تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى صفقة رأس الحكمة، أمر ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري بشكل كبير "، مؤكدا أنه "لولا الاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر حاليا، ما تحققت هذه الصفقة، فمن دون أمن واستقرار لن تتحقق التنمية ولن يتم جذب الاستثمارات والمستثمرين، بينما ستؤدي الصفقة إلى خلق الآلاف من فرص العمل وسينعكس ذلك على الأسواق مباشرة، فضلا عن أنها ستخفف الأعباء على الموازنة العامة للدولة وتزيد من قوة الجنيه المصري داخل الأسواق، وتؤدي إلى نزيف وخفض سعر الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازية، وتضربها في مقتل".
وأشار مخلوف إلى أن "هذه الصفقة تأتي في ضوء مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052، الذي يستهدف وضع مدينة رأس الحكمة، التي تقع على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، التى تبعد عنها 96 كيلومترا، على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات، كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط وفي العالم"، موضحا أن "حرص القيادة السياسية المصرية على إنعاش الاقتصاد المصري والعلاقات الطيبة بين مصر والإمارات أساس نجاح هذه الصفقة، ليعم الخير على شعب مصر ولتوفير ملايين فرص العمل للمصريين، ولتحصل دولة الإمارات على عوائد نتيجة استثماراتها".
وأضاف أن "الاستثمارات التي ستضخ سيتم تحويلها إلى الجنية المصري، وستعمل في هذا المشروع العالمي الشركات المصرية والقطاع الخاص المصري، وهذا يوفر عددا كبيرا يصل لملايين فرص العمل للمواطنين، كما أن الدولة المصرية ستعوض أهالي مطروح نقدا وعينا، حيث سيتم إنشاء تجمعات للأهالي بالقرب من المشروع، وسيكون لهم النصيب الأكبر من فرص العمل بالمشروع".
إقرأ المزيدولفت مخلوف إلى أن "منطقة رأس الحكمة الجديدة تزخر بالعديد من المقومات السياحية، أبرزها السياحة الثقافية والتاريخية، وهذا المشروع يجعل مصر تتربع على عرش وصدارة المدن السياحية العالمية"، مشيرا إلى أن "الدولة المصرية تقدم نفس التسهيلات والتيسيرات للمستثمر المحلي مثلما تقدم للمستثمر الأجنبي".
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستثمار الجنيه المصري الدولار الأمريكي القاهرة شركات ناصر حاتم رأس الحکمة فرص العمل
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الاقتصاد المصري والعالمي
علق الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على مصر، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري والعالمي.
وتابع:رغم أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة قد تكون ذات تأثير مزدوج، حيث يمكن أن تضر ببعض القطاعات وتفيد البعض بالآخر، إلا أن التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي ستكون واضحة من خلال تباطؤ النمو الاقتصادي.
أوضح الدكتور هاني أبو الفتوح في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر أن مصر ستتأثر بشكل مباشر نتيجة للرسوم الجمركية التي سيتم فرضها على العديد من المنتجات، مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الاستيراد.
وسيتسبب ذلك في ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل المواد الغذائية وقطع الغيار، ما سينعكس سلبًا على المواطنين الذين سيتحملون زيادة في أسعار هذه السلع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة ستواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك احتمالية تراجع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في السوق الأمريكي.
التأثيرات غير المباشرة على الاقتصاد المصريوأشار أبو الفتوح إلى أن فرض التعريفات الجمركية قد يؤثر على حركة النقل العالمية، مما قد ينعكس سلبًا على قناة السويس، التي تعد أحد مصادر الإيرادات الرئيسية لمصر.
وفي حالة تباطؤ حركة التجارة العالمية نتيجة لهذه الرسوم، فإن عبور السفن عبر قناة السويس قد يتراجع، مما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الناتجة عن العبور.
العواقب على الاقتصاد العالميأشار الدكتور هاني أبو الفتوح إلى أن فرض التعريفات الجمركية من قبل الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تباطؤ في معدل النمو الاقتصادي العالمي.
وهذا التباطؤ يمكن أن يساهم في زيادة معدلات التضخم على المستوى العالمي، حيث ستؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة، مما يجعل الأسعار ترتفع في مختلف البلدان.
العقوبات ذات الحدينكما أضاف أن العقوبات الاقتصادية قد تكون ذات حدين، حيث أنها قد تُفيد بعض الاقتصادات التي يمكن أن تستفيد من زيادة الطلب على منتجاتها نتيجة لتحفيز السوق المحلي أو تحول التجارة إلى أسواق بديلة.
ومع ذلك، فإن التأثيرات السلبية على الاقتصاد المصري والعالمي ستكون أكثر وضوحًا في حال استمرار الحرب التجارية بين أمريكا والدول الأخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضغوط الاقتصادية.
وأكد الدكتور هاني أبو الفتوح أن تأثير قرار ترامب بفرض التعريفات الجمركية على مصر والاقتصاد العالمي سيظل أحد المواضيع الاقتصادية الهامة في المرحلة المقبلة.