كتب- عمرو صالح:

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن توقيع صفقة الاستثمارات الكبرى المباشرة، لتطوير مدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.

وأضافت"مديح"، أن المشروع عبارة عن شراكة بين مصر والإمارات، ويتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون هى الشركة القابضة للمشروع، من فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة، موضحة أن هذه الصفقة دفعة قوية للاقتصاد المصري للنهوض من كبوته وتخطي التحديات الراهنة.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلي أن الصفقة الاستثمارية الكبرى تأتي ضمن الجهود المضنية للحكومة والقيادة السياسية لتصحيح مسار الاقتصاد المصري للأمام، لافتة إلى أن المشروع يتضمن ضخ استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل الدولة خلال شهرين ، منها الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35%؜ من أرباح المشروع.

وأكدت أن المشروع يأتي بالشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة وليس بيعا للأصول كما يروج المشككين، موضحة أهمية استثمار الأصول في كثير من دول العالم، مؤكدة أن المشروع يسهم فى القضاء على أزمة الدولار وتوفير العملة الصعبة، فضلا عن خفض الأسعار والقضاء على التضخم.

اقرأ أيضا:

مدبولي: إنشاء مطار دولي جنوب مدينة رأس الحكمة

بداية جديدة.. مدبولي: خطوات قليلة تفصلنا عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان رأس الحكمة جيهان مديح صفقة الاستثمارات حزب مصر أكتوبر طوفان الأقصى المزيد أن المشروع

إقرأ أيضاً:

صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر

شهدت جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون جنوب الأقصر،   فعاليات استعراض أنشطة مشروع ابنتي الغالية،  وجلسة حوارية لعرض أنشطة مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك أورفانز. 

جاء ذلك بحضور كل من:  سلوي يوسف مرقص مدير منطقتي قنا،  والأقصر بهيئة كوبتك اورفانز،  وبحضور وائل زكريا الأمير  عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر والعمدة تقادم عامر عضو مجلس الشيوخ السابق،  ومدير إدارة تضامن،  الامير مصطفي ومدير اوقاف اسنا الشيخ حسن الأمير، والقس بولس حكيم من كنيسة الملاك مخائيل بوابورات المطاعنة ومدير اوقاف أصفون الشيخ إبراهيم السيد ومدير إدارة تضامن أصفو، ن فاطمة عبدالباقي وهشام عبدالستار نائبا عن وكيل وارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني ابراهيم عامر واشرف قرقار مدير المشاركة المجتمعية بادارة اسنا التعليمية،  ولفيف من القيادات بقرية أصفون وشباب أصفون والجمعيات الأهلية واللجنة الشعبية.

ويهدف مشروع ابنتي الغالية  لاستخدام قوة تأثير التعليم والمرافقة والإرشاد لإطلاق العنان لإمكانات الفنيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن لأن يكن واثقات  من أنفسهن، ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمتين لمحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي.

ومشروع ابنتي الغالية هو مشروع تنموي  قائم على الأدلة التي ثبت نجاحها في التنمية الاجتماعية، ويستهدف المشروع الفتيات الأكثر عرضة لخطر التسرب من التعليم في المجتمعات المهمشة لتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح والاستمرار في التعليم. يعمل مشروع ابنتي الغالية على تمكين الفتيات على المستويات الشخصية والسلوكية والتفاعلية ويستثمر في إمكانيات الفتيات ليمكنهن من زيادة تأثير هن في مجتمعاتهن.  


مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك اورفانز-  حيث تمتد جذور هيئة كوبتك اورفانز الي عام 1988 أسستها المهندسة نرمين رياض وهي هيئة حاصلة على جوائز عديدة وتهدف إلى إطلاق العنان للقدرات الكامنة التي وهبها الله للأطفال المهمشين وتساعدهم على كسر حلقة الفقر ليصبحوا قادة في  مجتمعاتهم المحلية 
وتقوم الاستاذة سلوي يوسف مرقس مدير منطقة محافظات قنا والاقصر بالاشراف والمتابعة المستمرة لانشطة المشروع ومتابعة فريق العمل لانجاز المهام وتزليل العقبات امامهن باستمرار.

وتقول سلوي يوسف مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز  ان المشروع يوفر مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية التي تمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة، والحد من عزلتهن الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي. ويعمل المشروع على تعزيز العمل بمبادئ التعددية وقبول الاختلاف والاعتراف بالقيمة الذاتية للفتيات واكتشاف مواهبهن واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة.


واكدت سلوي يوسف  ان المشروع يحقق نتائجه من خلال اتباع نموذج توجيهي تعليمي يعتمد على مبدأ "المرافقة". يعتمد ذلك على علاقة توجيه فردية بين فتاة في المرحلة الجامعية وتسمى "الأخت الكبرى وأخرى في المرحلة الابتدائية وتسمى "الأخت الصغرى". في هذا النموذج القائم على العلاقة بين الأختين، يجمع " مشروع ابنتي الغالية " بين الفتيات المسلمات والمسيحيات (بين أعمار ٧: ٢٢ عاما) في إطار من التفاعل والتعايش السلمي المجتمعي.


تمثل الأخت الكبرى في المشروع النموذج والقدوة للأخت الصغرى ليتعلما سويا بعض القيم والمهارات بشكل عملي من أختها الكبرى كقيم الحياة، تقدير قيمة التعليم ومقاومة ضغط الزواج المبكر وطرق التعبير عن أفكارها لتكتسب مهارات جديدة لتنمية مداركها وشخصيتها، كما يلعب نموذج المرافقة دورا رئيسيا في رفع التحصيل الدراسي للأخت الصغرى ويضم المشروع أنشطة جماعية وحلقات نقاشية للتوعية وأنشطة تدريبية حول مجموعة من الموضوعات التي تثري معارف الأخت الكبرى والصغرى وتشكل مهاراتهن. تعزز الأنشطة فهم الفتيات لحقوقهن وواجباتهن المجتمعية والإنسانية وغرس روح الخدمة والعطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للمشاركات يتم إعداد الموضوعات بناء على منهج تعده هيئة كويتك أورفائز قائم على تعزيز الحقوق وتكوين شخصية سوية إلى أكبر مستوى ممكن تدور الموضوعات التدريبية حول رأس المال النفسي والاجتماعي والقيادة والمسؤولية الاجتماعية وإدارة النزاعات والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمميّ يُحدّد حجم الدمار في جنوب لبنان... إليكم ما قاله
  • صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر
  • التحالف الوطني: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة تحول تاريخية بمسيرة مصر
  • منح إجازة استثمار لشركة توتال الفرنسية لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بسعة ألف ميغاواط
  • باستثمارات 12 مليار دولار.. شركات مصرية وإمارتية توقع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • 5.5 مليار دولار.. قطر تخطط لمدينة ملاهي أكبر من ديزني لاند
  • المشاط: الاتحاد الأوروبي يتيح ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو ستعزز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • نجاح جديد لمصر.. كيف سددت الدولة ديون بـ25 مليار دولار في 4 أشهر؟
  • “ألف جرح”.. هندية تعبر عن العنف المنزلي