دراسة تكشف: «الفرجة على التلفزيون هتخليك في نص هدومك قدام شريك حياتك»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يعد التلفزيون من أشهر الأجهزة الحديثة الموجودة فى كل بيت فى العالم ويستخدم لتسلية الكبار والصغار ومعرفة أحداث العالم، ورغم ظهور الأجهزة الحديثة المتصلة بالإنترنت؛ إلا أنها لم تُغنِ عنه.
ويهتم الباحثون فى مختلف دول العالم، بمعرفة تأثير التلفزيون على الأشخاص، ويقومون بإجراء عدد كبير من الدراسات العلمية حول علاقته بصحة وحياة الإنسان.
ووفقا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن مشاهدة التلفزيون فى الليل تتسبب فى معاناة الإنسان من مشكلة محرجة ومؤرقة في أثناء النوم.
ووجد الباحثون، أن مشاهدة التلفزيون فى الليل أو الإفراط فى استخدامه طوال النهار، مرتبط بمشكلة التبول الليلي، وهي حالة تتسبب فى زيادة الحاجة للتبول في أثناء النوم؛ مما يجعل الإنسان بحاجة للاستيقاظ عدة مرات خلال الليلة الواحدة للذهاب إلى المرحاض، وهو أمر محرج للشخص، ومقلق لشريك الحياة.
التبول الليليوتوصل الباحثون إلى أن الشباب والكبار الذين يقضون 5 ساعات أو أكثر في مشاهدة التلفزيون، يكونون أكثر عرضة للمعاناة من التبول الليلي بنسبة 48%، وتكون الأعراض أكثر سوءا بين كبار السن، خاصة الرجال المصابين بتضخم البروستاتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلفزيون التبول الليلي شريك الحياة مشاهدة التلفزيون اضرار التلفزيون دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام