عضو «التنسيقية»: مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة يساهم في حل أزمة السيولة الدولارية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بنجاح الحكومة في توقيع مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، مؤكدا أن المشروع امتداد تاريخي لعمق العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي مع الإمارات.
توفير مئات الآلاف من فرص العملوأكد «الباز» في بيان، منذ قليل، أن المشروع يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لتنمية وتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي، وتحويلها لوجهة عالمية ومقصد سياحي عالمي فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب وشركات القطاع الخاص التي ستشارك في مشروع رأس الحكمة.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن المشروع يتضمن ضخ 35 مليار دولار في السوق المصرية خلال شهرين مما يساهم في حل أزمة السيولة الدولارية، من خلال حصول مصر على 35% من أرباح المشروع، ودفع عجلة الإنتاج المحلي؛ مما يعزز الثقة أكثر في الاقتصاد المصري.
وأكد أن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة كلل جهود الدولة المصرية لجذب الاستثمارات المباشرة وتذليل العقبات أمام المستثمرين سواء من خلال الشباك الواحد أو الإعفاءات، أو تهيئة البيئة التشريعية للاستثمار، موضحا أن صفقة رأس الحكمة سيشعر بمردودها المواطن البسيط خاصة بعد توفير العملة الصعبة وخفض ارتفاع الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الاقتصاد المصري رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
عدن.. الإعلان عن مشروع تحلية مياه البحر بقدرة 10 ألف متر مكعب
أعلن عن بدء أعمال تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن بقدرة 10 ألف متر مكعب يوميا.
وقال وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال ندوة حول "تحلية المياه في عدن" نظمتها السفارة الهولندية عبر الاتصال المرئي، وصول مهندسي البرنامج السعودي إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع.
يشار إلى أن الحكومة وقعت في وقت سابق، اتفاقية المشروع مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير وهي الجهة المنفذة للمشروع.
وأكد الشرجبي أن مرحلة أولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة.
وشدد على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سابين، استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن، معتبرة أن تحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصا في عدن.
ولفتت إلى أزمة المياه الحادة التي تواجهها مدينة عدن والمدن الساحلية نتيجة الاستخراج المفرط للمياه الجوفية والسطحية وتدهور نوعيتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها.