قيادي بحركة فتح: إقامة دولة فلسطين سيدمر الفكر الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه للإسرائيليين، معلقا: أمريكا هي الدولة الوحيدة الرافضة لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
وأضاف ياسر أبو سيدو خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا دعمت إسرائيل في مجلس الأمن بـ53 فيتو، معلقا: إقامة دولة فلسطين ورفع العلم يعني تدمير لفكرة الصهاينة التي تدعي عدم وجود الفلسطينيين على الأرض.
وتابع ياسر أبو سيدو قائلا: الصهيونية العالمية تتوغل في أوروبا، وكسر شوكة الإسرائيليين لا تأتي بالشعارات والأحاديث الرنانة، والفلسطيني لم ولن يكن عبدا أبدا لخطط نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل.
وبشأن موقف مصر حول خطة التهجير، أضاف ياسر أبو سيدو أن مصر قدمت المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، ووقفت بجوار سكان القطاع رافضة خطة التهجير أو التنازل عن القضية.
واستكمل أبو سيدو قائلا: قيام إسرائيل بمهاجمة الفلسطينيين في رفح سيشكل جريمة كما حدثت الهولوكوست، وهتلر عندما قام بالمحرقة كان يريد وقف خطط اليهود في محاولة إسقاط ألمانيا وإفساد دولته.
واختتم: لا نعادي دين اليهودية وإنما نعادي ونرفض حركة الصهيونية، واليهود حرفوا الكثير من أيات التواره على هواهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح حركة فتح الشعب الفلسطيني دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئاسة الفلسطينية" أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.. والخطط الإسرائيلية بإنشاء منطقة عازلة في الشمال تخالف قرارات الشرعية الدولية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.