أكد ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه للإسرائيليين، معلقا: أمريكا هي الدولة الوحيدة الرافضة لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

وأضاف ياسر أبو سيدو خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا دعمت إسرائيل في مجلس الأمن بـ53 فيتو، معلقا: إقامة دولة فلسطين ورفع العلم يعني تدمير لفكرة الصهاينة التي تدعي عدم وجود الفلسطينيين على الأرض.

وتابع ياسر أبو سيدو قائلا: الصهيونية العالمية تتوغل في أوروبا، وكسر شوكة الإسرائيليين لا تأتي بالشعارات والأحاديث الرنانة، والفلسطيني لم ولن يكن عبدا أبدا لخطط نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل.

وبشأن موقف مصر حول خطة التهجير، أضاف ياسر أبو سيدو أن مصر قدمت المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، ووقفت بجوار سكان القطاع رافضة خطة التهجير أو التنازل عن القضية.

واستكمل أبو سيدو قائلا: قيام إسرائيل بمهاجمة الفلسطينيين في رفح سيشكل جريمة كما حدثت الهولوكوست، وهتلر عندما قام بالمحرقة كان يريد وقف خطط اليهود في محاولة إسقاط ألمانيا وإفساد دولته.

واختتم: لا نعادي دين اليهودية وإنما نعادي ونرفض حركة الصهيونية، واليهود حرفوا الكثير من أيات التواره على هواهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معبر رفح حركة فتح الشعب الفلسطيني دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين

مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنه بدون حل عادل لها لا سلام ولا استقرار في أي دولة في المنطقة.

وقال وزير الخارجية المصري إن القضية الفلسطينية تتعلق بالأمن القومي المصري وأن “مصر مهتمة بها منذ نشأتها حتي يتم التوصل لحل عادل وشامل لها” مؤكدا على ضرورة أن يضمن هذا الحل الحفاظ على الحق الفلسطيني وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

وأضاف وزير الخارجية المصري خلال ندوة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن “لب الصراع والتوتر في هذه المنطقة هو القضية الفلسطينية وعدم وجود حل وأفق سياسي لها حتى اليوم”.

وشدد عبد العاطي على أنه “بدون العملية السياسية لن تتوقف حلقة العنف” وأنه يجب كسر حلقة العنف وضمان وجود أفق سياسي وخارطة طريق تقود إلى الدولة الفلسطينية لأنه “من دونها لم تنعم المنطقة بالاستقرار”.

وكشف عبد العاطي أن عملية طوفان الأقصى و “ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا” مشيرا إلى أن مصر منذ اليوم الأول تحاول جاهدة احتواء تبعات ما حدث.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن “فاتورة ما حدث في السابع من أكتوبر الإنسانية باهظة الثمن للغاية” لأن الرد الإسرائيلي أدي إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح.

ووجه التحية “لصمود الشعب الفلسطيني العظيم” الذي يتمسك بحق العودة إلى دياره قائلا “هذه رسالة تفيد أنه شعب عظيم ومتمسك بأرضه”.

وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت مثل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، وهذا “قدر مصر وتتعامل دائما وفقا للأخلاق والمبادئ” وأن المفاوض المصري لم يكل على مدار 15 شهرا وهو ما أدى للاتفاق الحالي.

 

المصدر: اليوم السابع

مقالات مشابهة

  • التهجير والتخلص من الأونروا.. مخطط الكيان الصهيوني للقضاء على القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
  • قيادي بـ«حزب العدل»: المصريون رفضوا التهجير أمام معبر رفح.. والرئيس أفشل صفقة القرن
  • قيادي في حزب الله : دور اليمن كان رائداً وقيادياً في إسناد فلسطين ولبنان
  • «المنفي» يتقبل أوراق سفير دولة فلسطين لدى ليبيا
  • مصر تقف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير في فلسطين
  • محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي.. فيديو
  • دولة أوروبية تقترح منح تصاريح إقامة سريعة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: حشود المصريين أمام معبر رفح رسالة تحد ضد مخططات التهجير
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: المشهد في رفح رسالة من مصر للعالم برفض التهجير