بوابة الوفد:
2025-03-10@13:25:44 GMT

تناول البيض يحمي من السكتة الدماغية.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ووفقا لدراسة مشتركة أجراها علماء صينيون وبريطانيون ونشرت في مجلة القلب، فإن تناول البيض هو في الواقع إجراء فعال في الوقاية من السكتة الدماغية وبالإضافة إلى ذلك، فإن محبي بيض الدجاج لديهم قلب أقوى، حسبما ذكر الخبراء العلميون.

 

ووجد مؤلفو العمل الجديد أن تناول بيضة واحدة فقط يوميا له تأثير وقائي كبير على السكتة الدماغية، ونقل موقع هارت عن العلماء قولهم إن تناول بيضة واحدة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26%.

 

وعلى وجه الخصوص، قام متخصصون من كلية الطب بجامعة بكين بتحليل بيانات أكثر من نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 79 عامًا، والتي تم الحصول عليها في الفترة من 2004 إلى 2008 خلال دراسة استقصائية واسعة النطاق للسكان الصينيين، وتم اختيار ما يزيد قليلاً عن 420 ألف شخص لم يصابوا بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري وفي وقت لاحق، تم مراقبة هؤلاء الأشخاص باستمرار من قبل الأطباء لمدة 9 سنوات.

 

وبعد مقارنة المؤشرات الصحية للمشاركين في بداية الملاحظات ونهايتها، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بانتظام يتمتعون بحماية أفضل بكثير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ووفقًا للخبراء العلميين، فإن المحتوى العالي من البروتين والفيتامينات والمواد النشطة بيولوجيًا سهلة الهضم (الفسفوليبيدات والكاروتينات) يحدد التأثير المفيد لتناول البيض على تأثيره على الجسم.

 

وأولئك الذين يتناولون البيض كل يوم أو كل يوم تقريبًا لديهم خطر أقل بنسبة 26% للإصابة بالسكتة الدماغية النزفية وانخفاض معدل الوفيات بسببها بنسبة 28%، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى بنسبة 18%. 

 

وقال الباحثون إن خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية انخفض بنسبة 12% مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض مطلقًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيض السكتة الدماغية بيض الدجاج الإصابة بالسكتة الدماغية أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية مرض السكري السكري النوبات القلبية خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة

كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".

وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".

وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".

وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".

وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".

وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".

وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".


واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".

وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي". 

إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".

مقالات مشابهة

  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • طبيب: تناول مشروبات غازية بعد الإفطار يعرضك الإصابة بالكبد الدهني
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية
  • يحمي من أمراض القلب… طعام يقلل الكوليسترول بنسبة 70%