تناول البيض يحمي من السكتة الدماغية.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ووفقا لدراسة مشتركة أجراها علماء صينيون وبريطانيون ونشرت في مجلة القلب، فإن تناول البيض هو في الواقع إجراء فعال في الوقاية من السكتة الدماغية وبالإضافة إلى ذلك، فإن محبي بيض الدجاج لديهم قلب أقوى، حسبما ذكر الخبراء العلميون.
ووجد مؤلفو العمل الجديد أن تناول بيضة واحدة فقط يوميا له تأثير وقائي كبير على السكتة الدماغية، ونقل موقع هارت عن العلماء قولهم إن تناول بيضة واحدة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26%.
وعلى وجه الخصوص، قام متخصصون من كلية الطب بجامعة بكين بتحليل بيانات أكثر من نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 79 عامًا، والتي تم الحصول عليها في الفترة من 2004 إلى 2008 خلال دراسة استقصائية واسعة النطاق للسكان الصينيين، وتم اختيار ما يزيد قليلاً عن 420 ألف شخص لم يصابوا بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري وفي وقت لاحق، تم مراقبة هؤلاء الأشخاص باستمرار من قبل الأطباء لمدة 9 سنوات.
وبعد مقارنة المؤشرات الصحية للمشاركين في بداية الملاحظات ونهايتها، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بانتظام يتمتعون بحماية أفضل بكثير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ووفقًا للخبراء العلميين، فإن المحتوى العالي من البروتين والفيتامينات والمواد النشطة بيولوجيًا سهلة الهضم (الفسفوليبيدات والكاروتينات) يحدد التأثير المفيد لتناول البيض على تأثيره على الجسم.
وأولئك الذين يتناولون البيض كل يوم أو كل يوم تقريبًا لديهم خطر أقل بنسبة 26% للإصابة بالسكتة الدماغية النزفية وانخفاض معدل الوفيات بسببها بنسبة 28%، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى بنسبة 18%.
وقال الباحثون إن خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية انخفض بنسبة 12% مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض مطلقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض السكتة الدماغية بيض الدجاج الإصابة بالسكتة الدماغية أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية مرض السكري السكري النوبات القلبية خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
يعالج النقرس في 12 أسبوع.. فوائد اللوز تفوق التوقعات
يعد اللوز من أكثر أنواع المكسرات الغنية بالفوائد الصحية وتساعد في علاج أمراض عديدة من بينها النقرس.
ووفقا لما ذكره موقع medicinenet نشكف لكم أهم فوائد اللوز عند تناوله بشكل متكرر.
يخفض الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية يحتاجها جسمك لبناء خلايا صحية، والهرمونات، والفيتاميناتيُنتج الكبد بعض الكوليسترول، وتحصل على الباقي من الطعام.
هناك نوعان من الكوليسترول: HDLالكوليسترول الجيد، والكوليسترول الضار (LDL). ارتفاع الكوليسترول السيئ أو نقصه قد يؤدي إلى تراكمه في الأوعية الدموية والإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يساعد تناول الدهون النباتية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز، على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
في إحدى الدراسات، تناول مرضى السكري من النوع الثاني 60 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة 12 أسبوعًا. في نهاية الدراسة، انخفض إجمالي الكوليسترول لديهم بنسبة 6%، وانخفض الكوليسترول الضار بنسبة 12%، كما انخفضت النسبة بينهما. أدى اتباع نظام غذائي غني باللوز إلى تحسن مؤشرات الكوليسترول الكلية مقارنةً بمن لم يتناولوه.
يقلل الالتهاب
البروتين التفاعلي سي (CRP) هو بروتين يُنتجه الكبد استجابةً للالتهاب ويرتبط بمواد معينة في الجسم، ويساعد على إزالة الجراثيم المسببة للأمراض والخلايا التالفة. كما يُمكنه تنشيط المواد الالتهابية وتفاقم تلف الأنسجة.
يمكن أن يساعد اللوز في تقليل الالتهاب وعلاماته و أظهرت نتائج دراسة حظيثة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات البروتين التفاعلي سي (CRP) في الدم بعد أربعة أسابيع لدى من اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفضًا وعاليًا باللوز
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تناول اللوز بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل الالتهابات والكوليسترول وتحسين مستويات الدهون في الدم وتتحقق هذه الفوائد على الأرجح عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة باللوز.
تشير بعض البيانات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز أربع مرات على الأقل في الأسبوع كان لديهمانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
أشارت دراسة أخرى إلى أن من تناولوا اللوز مرتين أسبوعيًا على الأقل انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 15% ، وانخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب الكلية بنسبة 13%.
يحسن نسبة السكر في الدم
تحتوي الكربوهيدرات على الجلوكوز، وهو نوع من السكريستخدمه جسمك لإنتاج الطاقة. أثناء تحلل الكربوهيدرات، ينتقل الجلوكوز إلىدمك، وترتفع مستويات السكر لديك.
يفرز جسمك هرمونًا يُسمى الأنسولين استجابةً لذلك، مما يساعد على نقل الجلوكوز من دمك إلى خلاياك.
في بعض الأحيان، قد تتوقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين، مما يُسبب مقاومة الأنسولين ويحاول جسمك المساعدة بضخ المزيد من الأنسولين، لكن مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم تبقى مرتفعة جدًا لفترة طويلة.
في النهاية، يتوقف جسمك عن إنتاج الأنسولين، وتُصاب بمرض السكري من النوع الثاني..
تناول اللوز بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين مقاومة الأنسولين ويساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم. أظهرت دراسة صغيرة أجريت على مرضى السكري مرضى السكري من النوع الثانيأظهرت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا 60 جرامًا من اللوز يوميًا لمدة 12 أسبوعًا كان لديهم مستويات أقل من الأنسولين الصائم، والجلوكوز الصائم، وحساسية أفضل للأنسولين من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
يساعد على إنقاص الوزن
على الرغم من غناه بالسعرات الحرارية، يُساعد اللوز على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسمنة . فمحتوى الألياف والدهون الغني يُبقيك ممتلئًا لفترة أطول، مما يُؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل، وبالتالي فقدان الوزن..
قارن الخبراء نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية غني باللوز على مدى ستة أشهر لدى بالغين يعانون من زيادة الوزن والسمنة . أدى كلا النظامين إلى فقدان الوزن، لكن أولئك الذين تناولوا اللوز خسروا وزنًا ودهونًا أكبر، وانخفض محيط خصرهم بشكل ملحوظ. كما حافظوا على وزنهم خلال الأشهر الستة، بينما لم تفعل المجموعة الأخرى ذلك.
يعزز صحة بكتيريا الأمعاء
اللوز غني بالألياف والكربوهيدرات التي تُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة ووجدت الدراسات إلى أن تناول اللوز وقشوره بانتظام يُحفز نمو ونشاط البكتيريا النافعة، مما يُعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
يساعد في علاج النقرس
النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك بين المفاصل.
يتكون حمض اليوريك عندما يكسر الجسم البيورينات من أطعمة مثل اللحوم والنبيذ والمأكولات البحرية و اتباع نظام غذائي منخفض البيورينات يمكن أن يساعد في تخفيف أعراضك.
في دراسة أكثر شمولاً، تناول رجال ونساء مصابون بأمراض القلب نظامًا غذائيًا غنيًا باللوز لمدة ١٢ أسبوعًا.
بعد الأسبوعين السادس والثاني عشر، انخفضت مستويات حمض اليوريك في الدم بشكل ملحوظ لدى كلٍّ من الرجال والنساء مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناول المكسرات.