إعلام الجارة الشرقية: سانشيز ذهب إلى أبعد من إعلان مارس 2022 في دعمه للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لم تستسغ الجزائر الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، ولقائه بالملك محمد السادس ونظيره عزيز أخنوش في العاصمة الرباط.
وفي هذا الصدد؛ تفاعل إعلام "الجارة الشرقية" مع زيارة أول أمس الأربعاء 21 فبراير الجاري؛ إذ أوردت صحيفة TSA الجزائرية أن "سانشيز ذهب إلى أبعد من إعلان مارس 2022 في دعمه للمغرب".
وجدّد المسؤول الإسباني عينه دعمه لمقترح الحكم الذاتي، الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، الذي دام لعقود من الزمن دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.
وبهذا الموقف المتجدد؛ يكون سانشيز قد أحرج وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي سبق له أن أدلى شهر دجنبر المنصرم بتصريحات كاذبة، لَمّا حاورته مواطنته خديجة بن قنة؛ إذ قال خلال اللقاء نفسه إن إسبانيا غيّرت موقفها من قضية المغاربة الأولى؛ بيد أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية فنّدت كل تلك المزاعم والادعاءات التي تلفظ بها على قناة الجزيرة دون أن يرف له جفن.
كما ذهب بيدرو سانشيز إلى أبعد من ذلك، من خلال دعم المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها الملك محمد السادس، بما في ذلك مشروع تمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وليس هذا فحسب؛ بل أعلن المسؤول الإسباني عينه عن استثمارات بقيمة 45 مليار أورو في المغرب حتى عام 2050، لاسيما وأن الجارة الشمالية تعد شريكا مرجعيا للمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
أعلنت السعودية اليوم الجمعة ترحيبها باستضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها حول أوكرانيا، مؤكدة دعمها لسلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
وأشادت وزارة الخارجية السعودية -في بيان- بالمكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأربعاء، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع الرئيسين في المملكة العربية السعودية.
وتحدث ترامب وبوتين الأربعاء، وأعلنا عن نيتهما عقد لقاء وجها لوجه. وقال ترامب إنه قد يلتقي بوتين قريبا في السعودية، مبينا عدم اتخاذ قرار رسمي بعد بشأن هذا اللقاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ترتيب لقاء بين بوتين وترامب، ربما في العاصمة السعودية الرياض، قد يستغرق بضعة أشهر.
وفي السياق، أوضح بيان الخارجية السعودية أن "ولي العهد محمد بن سلمان أبدى خلال اتصالين أجراهما في مارس/آذار 2022 بكل من الرئيس بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة".
وتابع أن "المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. وكانت قد ضمت شبه جزيرة القرم في 2014.
إعلان