برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية، ورئيس نادي بني ياس الرياضي الثقافي، أقامت “فزعة” حفل استقبال مبادرة “العينية” لزفاف 100 من منتسبي ومنتسبات وزارة الداخلية من بينهم ولأول مرة 20 عريساً من أبناء الإمارات من غير المنتسبين، وذلك لتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة “العينية” المجتمعية.

وتنظم مبادرة “العينية” من قبل صندوق التكافل الاجتماعي بوزارة الداخلية “فزعة”، بالتعاون مع نادي بني ياس الرياضي الثقافي، بغرض دعم الشباب المقبلين على الزواج، والتيسير عليهم لبدء حياة أسرية سعيدة ومستقرة.

وأقيم الحفل في نادي بني ياس الرياضي الثقافي، بحضور أسر وأهالي العرسان، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، ورئيس مجلس إدارة نادي بني ياس الرياضي الثقافي، والعميد ناصر بن خادم الكعبي، مدير عام السعادة بوزارة الداخلية، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي، والعقيد أحمد بوهارون، مدیر عام صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية “فزعة”، عضو مجلس إدارة النادي، ومحمد علي الجنيبي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي، وأعضاء مجلس إدارة نادي بني ياس الرياضي الثقافي، وعدد من وجهاء بني ياس، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، إلى جانب الضيوف والمدعوين ولاعبي نادي بني ياس.

وتضمن الحفل على لوحات فنية تراثية إماراتية، وأهازيج شعبية احتفالاً بالمناسبة.

واستفاد الأزواج الجدد من هذه المبادرة، التي تحرص “فزعة” فيها على تقديم “العينية” لهم ضمن جهودها المجتمعية في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وتشجيع الراغبين على الزواج، والتيسير عليهم من خلال مبادرات تسهم في تعزيز التلاحم والترابط الأسري.

وأوضح العقید أحمد بوهارون، مدیر عام صندوق التكافل الاجتماعي للعاملین بوزارة الداخلية “فزعة”، أن “العينية” تشمل مبلغاً مالياً، ومنح بطاقة فزعة “البلاتينية” وبطاقة “فزعة دارك” للزوجين، وقسائم غذائية شهرية لمدة عام من متاجر فزعة، مشيرا إلى إسهام شركاء “فزعة” بتقديم حزمة قيمة من القسائم الشرائية والإقامات الفندقية المجانية والهدايا العينية، والدورات التدريبية والاستشارات الأسرية لجميع المستفيدين من مبادرة “العينية”.

ولفت إلى تقديم تسهيلات إضافية للمستفيدين من هذه المبادرة على الخدمات المقدمة من “برنامج فزعة”، ومن ضمنها الموافقة المسبقة على القرض الحسن بمبلغ 100 ألف درهم من صندوق التكافل الاجتماعي، تُقسط على مدى 3 سنوات، وإعفاؤهم من الرسوم الإدارية لخدمة الإيجار طويل الأمد، مع تأجيل القسط الأول لمدة 90 يوماً، مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى إحياء عادة “العينية” المتوارثة عن الأجداد، وتأكيد قيم التسامح التي تحث على التلاحم المجتمعي، ودعم الشباب المقبلين على الزواج لبناء حياة أسرية تخلو من الأعباء المادية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا

 

نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام


مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي برعاية محمد سامى عبدالصادق
  • “تمصلوحت التأهيلية ضمن المستفيدين من مبادرة رياضية إقليمية”
  • بن يطو: “نستحق التتويج وأشكر جميع من دعمني في نادي السيلية”
  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • برعاية سيف بن زايد.. معرض واجهة التعليم ينطلق غداً في أبوظبي
  • بـ7 مليارات.. بدء استقبال طلبات صرف تعويضات “الكدوة”
  • “أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • أطلق “صندوق رؤية مكة العقاري”.. “الأحياء المطورة”: بدء استقبال طلبات صرف تعويضات المُلاك بموقع الكدوة
  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
  • مدير مؤسسة “الآبار” يقوم زيارة تحفيزية للنادي الرياضي القسنطيني