“الاتحادية للضرائب” تحصل على شهادة “المؤسسة الحكومية المبتكرة” من معهد الابتكار العالمي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حصلت الهيئة الاتحادية للضرائب، على اعتماد دولي جديد في مجال الابتكار، إذ تسلمت شهادة “المؤسسة الحكومية المُبتَكِرة” من “معهد الابتكار العالمي” المُتخصص في التقييم للمؤسسات ومنح الشهادات المهنية والاعتمادات والعضويات بمجال الابتكار.
جاء ذلك تزامُناً مع مُشاركة الهيئة في فعاليات “شهر الإمارات للابتكار 2024” المتواصلة على مدار شهر فبراير الجاري.
ووفق بيان صادر عن الهيئة، تؤكد شهادة “المؤسسة الحكومية المُبتَكِرة” المُعتمدة في الولايات المُتحدة الأمريكية، والمصممة خصيصاً للجهات الحكومية، على المستوى المتقدم الذي حققته الهيئة الاتحادية للضرائب في النضج والقدرة على التقدم المستمر في مجالات الابتكار والتطوير.
وتسلم الشهادة الدولية سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب من محمد شاهين المدير الإقليمي لمعهد الابتكار العالمي خلال حفل التكريم الذي أُقيم بهذه المُناسبة في مقر الهيئة بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة.
وأكد البستاني، أهمية حصول الهيئة على شهادة “المؤسسة الحكومية المُبتَكِرة” من مؤسسة دولية مرموقة مثل “معهد الابتكار العالمي”، لافتاً إلى أنه يُشكل إنجازاً نوعياً جديداً يُضاف إلى سجل إنجازاتها في مجالات الابتكار والجودة لتبنيها مفهوم الابتكار كأحد الركائز الأساسية لتطوير المنظومة الضريبية في دولة الإمارات ورفع كفاءتها، والاستثمار في مواردها البشرية.
وقال : يدفعنا هذا الإنجاز نحو بذل المزيد من الجهود ضمن خططنا التطويرية للارتقاء بالخدمات وتحقيق مكانة ريادية عالمياً في القطاع الضريبي بما يُساهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام