هذه تفاصيل جلسات مفاوضات باريس حول حرب غزة.. تعرف إلى المشاركين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يسود الترقب لنتيجة مفاوضات العاصمة الفرنسية باريس، حيث يجتمع مسؤولون من مصر، وقطر، والولايات المتحدة، وإسرائيل، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.
وبعد جولة أولى من الجلسات لم تثمر عن تقدم ملموس، جاء التطور الأبرز الخميس بإعطاء مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لمشاركة رئيس الموساد، إلى جانب قادة بارزين في المفاوضات.
4 ملفات رئيسية
تناقش مفاوضات باريس في جولتها الثانية أربعة ملفات رئيسية متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، والذي يسعى المفاوضون التوصل إليه قبيل شهر رمضان المبارك.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية فإن الملفات الأربعة المطروحة على طاولة النقاش، هي "زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمالي قطاع غزة".
إضافة إلى "مواصلة وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء كامل للحرب، وعدد الأسرى الذي ستطلق إسرائيل سراحهم".
وجاءت هذه التطورات بعد زيارة مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك إلى تل أبيب، بعد زيارة قام بها إلى مصر.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إنه أبلغ ماكغورك، "أن تل أبيب ستمنح تفويضا أوسع لوفدها المفاوض في باريس بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف غالانت، "سنمنح الوفد المفاوض تفويضا أوسع من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه سنعزز توسيع العملية البرية في غزة".
من هم المشاركون في باريس؟
بحسب المعلن، فإن المشاركين في المفاوضات الجارية بالعاصمة الفرنسية، هم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
ويمثل الجانب الأمريكي في المفاوضات مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز.
فيما يمثل الجانب الإسرائيلي ثلاث مسؤولون بارزون، هم رئيس الموساد ديفيد برنياع،ورئيس جهاز "الشاباك" رونان بار، والمسؤول عن ملف الرهائن نيابة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.
"روح إيجابية وأربعة لاءات"
القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، قال تعليقا على مسار المفاوضات، إن حماس "تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، وانطلقت في مواقفها من أولوياتها الواضحة في وقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء معاناتهم الإنسانية، التي سببتها آلة القتل والدمار الصهيونية".
وشدد حمدان في مؤتمر صحفي على أن حماس متمسكة بـ"حرية حركة شعبنا وعودتهم إلى بيوتهم ومناطقهم في شمال القطاع، وفي كل مناطقه، وضرورة الإغاثة العاجلة والإيواء وبدء الإعمار".
وبحسب حمدان فإن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، ونتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".
وتابع "نتنياهو يُحَمِّل وفده أي مفاوضات قادمة بأربعة لاءات: لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية".
بعد "تعثر القاهرة"
اتجهت الأنظار إلى باريس بعد تعثر اجتماعات القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار، واللافت هو مشاركة مدير المخابرات المصرية في المحادثات الجارية بفرنسا.
والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث.
ومنتصف الشهر الجاري، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس غزة الاحتلال نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: حكومة نتنياهو تشكل تهديدا على المستوى العالمي
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط قد تتصاعد وتزداد شدة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحذر وزير الخارجية التركي من أن أي محاولات من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتدمير القدرات النووية الإيرانية ستزيد من احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى.
وأضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة "حريات" التركية٬ أن الهدف الأساسي للاحتلال هو تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن. ومن شأن هذا السيناريو أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد لا تقتصر ردود الفعل الإسرائيلية على العمليات العسكرية فحسب، بل يمكن أن يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوات للقضاء على القدرات النووية الإيرانية. وفي حال حدوث ذلك، سيزداد احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى.
ووفقًا لفيدان، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في طرح شروط جديدة خلال المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. قال: "أصبحت حكومة نتنياهو مصدر تهديد على المستوى العالمي".
وأكد وزير الخارجية التركي أن "هذا يدل على أن إسرائيل تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لتحقيق أهدافها العسكرية. لقد دعونا بقوة إلى وقف إطلاق النار منذ البداية، لكننا أبلغنا الأطراف أن نتنياهو يؤخر المفاوضات لأجل ذلك".
وأشار الوزير إلى أنه تم تحقيق بعض التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنه أكد أن الحركة ترى أهمية الوصول إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار ويسهم في تغيير سلوك الاحتلال بشكل دائم.
وأوضح فيدان: "في اجتماعنا الأخير مع ممثلي حماس، ناقشنا الأوضاع على الأرض، وضرورة وقف إطلاق النار، والحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى عملية المصالحة بين الفلسطينيين".
وبدعم من الولايات المتحدة، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حملة إبادة جماعية ضد غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتسبب هذا العدوان في دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة العشرات من الأطفال والمسنين، مما يجعله واحدًا من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
ورغم ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء الهجمات فورًا، وكذلك أوامر محكمة العدل الدولية التي تدعو إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.