«الجواز بقى ممكن».. مبادرة لتوعية وتجهيز الشباب المقبل على الزواج
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يسمع كثيراً عن شكاوى الشباب من تكاليف الزواج الباهظة، وعدم قدرتهم على اتخاذ هذه الخطوة بسبب المغالاة، لذا دشن أحمد شكرى مع مجموعة من أصدقائه مبادرة «جوِّزنى» لتقديم كافة التسهيلات للعروسين، ومساعدتهما على الزواج حسب الميزانية المتوفرة، بالإضافة إلى برنامج توعوي بالتربية الإيجابية لخلق أسرة سعيدة في المجتمع.
فكّر «أحمد»، خرّيج كلية الإعلام، في إطلاق المبادرة تحت شعار «الجواز بقى ممكن»، لتقديم نصائح نفسية حول كيفية اختيار الشريك المناسب على أسس صحيحة، مع توفير إدارة معنوية وإرشادية كاملة للمتزوجين حديثاً، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «احنا بنساعدهم يديروا عملية زواجهم، من غير ما تحصل مشاكل كبيرة تؤدي للانفصال».
تساعد المبادرة العروسين على التجهيز للزواج، بداية من «العفش» باختيار أفضل الأنواع بأقل تكاليف ممكنة، بالإضافة إلى تنسيق شكل الفرح مع مسئولي القاعة، وتجهيز كل تفاصيل الزواج، بما لا يتعدى ميزانية العريس: «العريس بيقول لي مثلاً مش هقدر أتجوز بأكتر من 50 ألف أو 60 ألف جنيه، واحنا بنوظف الميزانية ونكيّفها على حسب الحاجات المتاحة».
تقدم مبادرة «جوّزني» دورات تدريبية مكثفة لمدة شهرين، يتعلم خلالها العريس صناعة «الشبكة» بنفسه، دون الذهاب إلى محلات الصاغة وإنفاق آلاف الجنيهات، إذ يمكن إعدادها بخامات أقل، كما تنظم برنامجاً تربوياً للمتزوجين لمساعدتهم على تربية أبنائهم بالطريقة الإيجابية الصحيحة، وخلق أسرة سعيدة وأطفال أصحاء نفسياً، حيث تنظم دورات مجانية للأبوين وفيديوهات توعوية عن الزواج: «التربية الإيجابية جزء مهم من مبادرتنا، لأنها بتهيئ الشخص من الناحية العقلية أو النفسية إنه يكون إيجابي في المواقف اللي بيتعرض لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة تيسير الزواج تكاليف الزواج
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.