البيت الأبيض يتهم “جونسون” بمساعدة إيران وروسيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وجه البيت الأبيض انتقادات حادة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتمي إلى الحزب الجمهوري مايك جونسون، واتهمه بمساعدة إيران وروسيا عبر عرقلة التصويت على مشروع قانون للأمن القومي يهدف إلى إرسال مساعدات لأوكرانيا.
وقالت مصادر، إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية القوية أرض-أرض؛ مما يعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
وقال أندرو بيتس نائب المتحدث باسم البيض الأبيض ومن المقرر إعلانها اليوم، إن إيران "تعمل جاهدة على زيادة قدرات روسيا في حربها على أوكرانيا وهجماتها على المدن الأوكرانية".
وجاء في المذكرة "الرئيس بايدن يقف في وجه إيران. ولكن أين هو الالتزام المنتظر من رئيس مجلس النواب جونسون بعدم "إرضاء إيران" في كل هذا؟ لم يتحقق. وبدلًا من ذلك، فإن تقاعسه يفيد بوتين وآية الله".
وأمضى مسؤولون كبار بإدارة بايدن عطلة نهاية الأسبوع الماضي في أوروبا في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن احتمال توقف واشنطن عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وطمأنوا نظرائهم من باريس وبرلين وكييف مع دخول الحرب عامها الثالث بأن واشنطن ستتجاوز الأمر بطريقة أو بأخرى.
ووافق مجلس الشيوخ في الأسبوع الماضي على مشروع قانون مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بأغلبية ساحقة بلغت 70 مقابل 30 صوتًا، منهم 22 جمهوريًا انضموا إلى الديمقراطيين الذين وافق معظمهم على القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب مساعدات مشروع قانون البيت الأبيض أوكرانيا مجلس النواب الأمريكي النواب الأمريكى عقوبات أمريكية مساعدات عسكرية البيض الابيض مايك جونسون
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.