عاجل : ارتفاع حصيلة الوفيات جراء حريق مبنى في فالنسيا الإسبانية إلى 10
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم جراء حريق في مبنى سكني من 14 طابقا في مدينة فالنسيا الساحلية الإسبانية، بحسب حصيلة جديدة صدرت عن السلطات الجمعة فيما تستمر عمليات البحث لاحتمال وجود ضحايا آخرين بين الأنقاض.
وقالت رئيسة الإدارة المحلية بيلار برنابي للصحافة "يمكننا أن نؤكد أنه خلال تفتيش أولي (للمبنى)، عثرت الشرطة العلمية على عشر جثث".
وأضافت "لا يمكننا أن نستبعد" احتمال وجود وفيات أخرى، "لأنه ستكون هناك عمليات تفتيش ثانية". وبدأ عناصر الإطفاء وأفراد الشرطة العلمية الجمعة عملية تمشيط لأنقاض المبنى المتفحم بالكامل.
وتعذر على عناصر الإطفاء دخول المبنى خلال ساعات طويلة بسبب الحرارة الشديدة المتصاعدة منه.
ويقع المبنى في حي إل كامبانار واندلع الحريق فيه الخميس قرابة الساعة 17,30 (16,30 ت غ) في الطابق الرابع قبل أن ينتشر بسرعة هائلة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن "تعاطفه" و"تضامنه مع الضحايا" في أثناء زيارة لمكان الحريق.
- سريع الاشتعال -
وقال رئيس المنطقة كارلوس ماسون إن 15 شخصا عولجوا الخميس من إصابات متفاوتة بينهم 7 من عناصر فرق الإطفاء. ولا يزال 6 منهم في المستشفى "لكن لا خطر على حياتهم" وفق المصدر نفسه.
وقال لويس ألبانيس أحد سكان الحي في تصريح للتلفزيون الرسمي إن المبنى اشتعل في "غضون دقائق قليلة مثل كومة قش".
وأضاف "لم أصدق ما رأته عيناي. كانت تهب رياح قوية وانتشرت النيران بسرعة هائلة".
وقال لويس البرتو كلارين الذي يسكن في الجوار أيضا لوكالة فرانس برس "الأمر فظيع بمجرد التفكير بأنه يوجد أشخاص عالقون في الداخل".
وفي مداخلة تلفزيونية قالت أستير بوتشاديس نائبة رئيس جمعية المهندسين الصناعيين في المنطقة إن مادة البولييوريتان سريعة الاشتعال تغطي واجهة المبنى.
في حزيران 2017 اشتعلت النيران في برج غرينفل السكني في لندن وانتشرت بسرعة بسبب هذه المادة نفسها. وقضى في الحريق 72 شخصا.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس إنه "صُدم من الحريق المروع"، مشيرا إلى أنه على اتصال برئيس البلدية ومسؤولي المنطقة "لتقديم أي مساعدة مطلوبة"، ومعربا عن "تضامنه مع كل المتضررين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في حصيلة جديدة.. 16 قتيلا في انفجار بمدينة اللاذقية بغرب سوريا
دمشق - ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا السبت 15مارس2025، إلى 16 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري الأحد.
وأشار الدفاع المدني عبر منصة إكس إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 آذار/مارس، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 آذار/مارس (...) ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال".
كذلك، لفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنيا بينهم 6 أطفال"، موضحا أن هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".
وأفادت ورد جمّول (32 عاما) من سكّان الحي، وكالة فرانس برس، بسماعها صوت "انفجار مدوٍّ". وقالت "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمّرا بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض".
وأظهرت صورة نشرتها "سانا" سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتّبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في آذار/مارس.
وقال مدير "سايف ذي تشيلدرن" في سوريا بويار هوخا إن "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع".
ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذر تقرير صادر من منظمة "الإنسانية والإدماج" غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضي، قُتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني.
Your browser does not support the video tag.