ليلة النصف من شعبان.. مساجد الإسكندرية تستعد بالأمسيات الدينية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تستعد مديرية الأوقاف بمحافظة الإسكندرية للاحتفال بليلة النصف من شعبان بعد مغرب السبت، وذلك بإقامة عدد من الاحتفالات والأمسيات الدينية بعدد من المساجد الكبرى بمحافظة الإسكندرية، كما تحتفل مديرية أوقاف الإسكندرية بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وهي مناسبة مهمة تعد لها «أوقاف الإسكندرية» الاحتفال اللائق كل عام.
ويقول فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن المديرية استعدت للاحتفال بليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة وهي مناسبة مهمة ونحتفي بها كل عام، وتم تجهيز الاحتفالات والأمسيات الدينية بعدد كبير من مساجد الإسكندرية الكبرى إلى جانب المقارئ والإنشاد الديني، حيث تهتم وزارة الأوقاف بكل المناسبات الدينية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأضاف نجم، أن هذه الجهود تأتي ضمن سعي الوزارة المستمر لتقديم خدمات شاملة للمجتمع الإسلامي، وتشجيع الناس على اغتنام الفرص الروحانية والدعوية خلال هذه الفترة وخلال شهر رمضان شهر الخير والبركة، وفي إطار التحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتم وضع شاملة لتوسيع الأنشطة القرآنية والدعوية خلال الشهر رمضان المبارك، وذلك استجابةً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كما سيتم التوسع في المقارئ القرآنية والأنشطة الدعوية وبرنامج المنبر الثابت بالتعاون مع الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية ليلة النصف من شعبان تحويل القبلة النصف من شعبان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".