وصلت بعثة نهضة بركان قبل لحظات إلى جنوب إفريقيا، بعد الحصول على الترخيص من الجهات المسؤولة، للهبوط بالأراضي الجنوب إفريقية، تأهبا لمواجهة سيخوخون يونايتد بعد غد الأحد، لحساب الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا.

وظلت بعثة الفريق البرتقالي عالقة في بوتسوانا، بسبب عدم توصلها بترخيص الهبوط بالأراضي الجنوب أفريقية، قبل أن يتم حل المشكل، وتستأنف الرحلة من جديد وتصل البعثة أخيرا إلى مدينة بولوكواني.

وكان حكيم عبد الله، رئيس نهضة بركان، قد قال في تصريح لـ”راديو مارس”، إن إدارة الفريق البرتقالي استعدت لهذا التنقل لمدة عشرة أيام، لعدم الوقوع في مثل هذه المطبات، خصوصا فيما يخص تأشيرة الهبوط في جنوب إفريقيا التي تتطلب وقتا طويلا للحصول عليها.

وتابع رئيس نهضة بركان، أن “إدارة الفريق بدأت الإجراءات في وقت مبكر، مشيرا إلى أن الخطوط الملكية المغربية لديها “بلوكاج” بخصوص الترخيص للهبوط في الأراضي الجنوب إفريقية، موضحا في الوقت ذاته، أن الطرفين في تواصل لمدة أسبوع لاستخلاص الترخيص” ليحل المشكل في الأخير ويصل نهضة بركان بغية الاستعداد لمواجهة سيخوخون.

وكانت بعثة نهضة بركان قد غادرت المغرب في الساعات الأولى ليومه الجمعة، في رحلة مشتركة رفقة الوداد الرياضي الذي سيواجه جوانينغ غالاكسي البوتسواني لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.

وسيلعب نهضة بركان ضد سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي، يوم الأحد المقبل 25 فبراير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب بيتر موكابا، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.

كلمات دلالية كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها

صدر بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو جاء فيه: "يصادف اليوم نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي الى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكلٍ موازٍ في مواقع في جنوب لبنان، كما نصّ عليه تفاهم وقف الأعمال العدائية بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024."

وأضاف البيان: أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكاً مستمراً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر تشرين الثاني ، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في جنوب لبنان، وانتشرت القوات المسلحة اللبنانية في ظروف صعبة، ودعمت عودة المجتمعات المحليّة وعملت على استعادة الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس اللبناني الجديد والحكومة عازمون على بسط سلطة الدولة بشكل كامل في كل المناطق في الجنوب وتعزيز الاستقرار لمنع عودة النزاع إلى لبنان، وهم يستحقون الدعم الثابت في هذا المسعى."

 
وتابيع البيان: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها في تفاهم تشرين الثاني ، وفي القرار 1701. إننا ندعو الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما. إن الشعور بالأمان بين سكان جنوب لبنان، الذين يعانون من الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقراهم وبلداتهم، وكذلك بين سكان شمال إسرائيل الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم، لن يتأتى بين عشية وضحاها، ولا يمكن أن يأتي من استمرار العمليات العسكرية. بل إن الالتزام السياسي المستدام هو السبيل الوحيد للمضي قدماً."

وختم البيان: "في نهاية المطاف، يتعيّن على لبنان وإسرائيل أن يجعلا الحلول التي نصّ عليها التفاهم الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني والقرار 1701 حقيقة واقعة، وذلك على جانبي الخط الأزرق. والأمم المتحدة في لبنان على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه."


مقالات مشابهة

  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
  • بمشاركة الأهلي وبيراميدز.. موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا
  • تصفيات المونديال.. الكشف عن موعد مواجهة الخضر وبوتسوانا
  • دوري الكرة الطائرة.. غاز الجنوب يتخطى البيشمركة في ختام الجولة الخامسة
  • إضراب شاحنات البضائع في الدار البيضاء بسبب منعها من ولوج وسط المدينة
  • بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها
  • بعد قرار ترامب..جنوب إفريقيا مستعدة لتعاون نووي مع روسيا أو إيران
  • بعثة منتخب الكرة النسائية تغادر إلى رواندا للمشاركة في تصفيات أمم إفريقيا
  • نهضة بركان يعزز صدارته.. والوداد يقفز للوصافة
  • البطولة: قمة مقدمة الترتيب تنتهي بانتصار نهضة بركان على الزمامرة مبتعدا في الصدارة ومقتربا من تحقيق لقبه الأول