بعثة نهضة بركان تصل إلى جنوب إفريقيا بعد الحصول على الترخيص من الجهات المسؤولة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وصلت بعثة نهضة بركان قبل لحظات إلى جنوب إفريقيا، بعد الحصول على الترخيص من الجهات المسؤولة، للهبوط بالأراضي الجنوب إفريقية، تأهبا لمواجهة سيخوخون يونايتد بعد غد الأحد، لحساب الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا.
وظلت بعثة الفريق البرتقالي عالقة في بوتسوانا، بسبب عدم توصلها بترخيص الهبوط بالأراضي الجنوب أفريقية، قبل أن يتم حل المشكل، وتستأنف الرحلة من جديد وتصل البعثة أخيرا إلى مدينة بولوكواني.
وكان حكيم عبد الله، رئيس نهضة بركان، قد قال في تصريح لـ”راديو مارس”، إن إدارة الفريق البرتقالي استعدت لهذا التنقل لمدة عشرة أيام، لعدم الوقوع في مثل هذه المطبات، خصوصا فيما يخص تأشيرة الهبوط في جنوب إفريقيا التي تتطلب وقتا طويلا للحصول عليها.
وتابع رئيس نهضة بركان، أن “إدارة الفريق بدأت الإجراءات في وقت مبكر، مشيرا إلى أن الخطوط الملكية المغربية لديها “بلوكاج” بخصوص الترخيص للهبوط في الأراضي الجنوب إفريقية، موضحا في الوقت ذاته، أن الطرفين في تواصل لمدة أسبوع لاستخلاص الترخيص” ليحل المشكل في الأخير ويصل نهضة بركان بغية الاستعداد لمواجهة سيخوخون.
وكانت بعثة نهضة بركان قد غادرت المغرب في الساعات الأولى ليومه الجمعة، في رحلة مشتركة رفقة الوداد الرياضي الذي سيواجه جوانينغ غالاكسي البوتسواني لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
وسيلعب نهضة بركان ضد سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي، يوم الأحد المقبل 25 فبراير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب بيتر موكابا، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
كلمات دلالية كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من تأكيد إسرائيل أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني والبقاع شرقا والضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن حجم الدمار الهائل والنزوح الذي حصل من القرى الحدودية في جنوب لبنان، تشي بشيء آخر.
فقد أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.
إذ بينت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.
ففي قرية رامية الصغيرة الواقعة على قمة تلة على بعد مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية، بدا الدمار كبيرا.
إذ كادت تلك القرية أن تمحى من على الخريطة.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية في قرية مجاورة، مشهدا مشابها، إذ بعدما كانت التلة مغطاة بالمنازل، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض، حسب "أسوشيتد برس".
كذلك بينت المشاهد من عيتا الشعب، مساحات تحولت إلى اللون الرمادي جراء الدمار في تلك البلدة الحدودية.
ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.
كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.
بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.
ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عامًا على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.
علمًا أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".
إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.