المتنافسون في السنغال يرفضون محادثات انتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال معظم المرشحين في الانتخابات الرئاسية، التي تأجلت في السنغال إنهم لن يشاركوا في حوار وطني اقترحه الرئيس ماكي سال.
هذا رأي 16 من أصل 19 مرشحا يرفضون المحادثات.
ووعد سال، يوم الخميس، بالتنحي في نهاية فترة ولايته في 2 أبريل، لكنه فشل في تحديد موعد لانتخاب خليفته.
وطالبت المجموعة بإجراء الاقتراع قبل ذلك التاريخ.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن المرشح الرئاسي أليو مامادو ديا قوله "نحن ندعو إلى التعبئة"، مضيفا أن المجموعة تعمل على خطة عمل يومي الاثنين والثلاثاء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أثار الرئيس أزمة دستورية عندما أرجأ الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم الأحد.
قال الرئيس السنغالي ماكي سال، إن فترة ولايته الرئاسية تنتهي في 2 ابريل المقبل، وإنه سيغادر السلطة في هذا الموعد، دون تحديد أجل لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح ماكي سال، في مقابلة مع بعض وسائل الإعلام المحلية السنغالية، أنه دعا لحوار وطني يومي الاثنين والثلاثاء القادمين لتحديد، موعد إجراء الاستحقاقات الرئاسية.
وأبرز الرئيس السنغالي، أن مختلف المترشحين للانتخابات قبلوا المشاركة في الحوار، مردفا أنه إذا لم يحصل توافق بشأن موعد الاقتراع، فإنه سيعطي "المجلس الدستوري حقه في اتخاذ القرار".
وبخصوص الإفراج عن المعارضين عثمان سونكو وديوماي فاي، قال إن الأمر يعود إلى محاميهم وإلى النظام القضائي، وإنه مقتنع شخصيا بأن "المصالحة ضرورية لصالح تقدم البلد".
وانتقد الرئيس السنغالي ما قال إنها حملة "تقوم بها وسائل إعلام دولية" ضده شخصيا، داعيا إلى ضرورة توخي "المهنية والموضوعية".
وبخصوص ما بعد خروجه من السلطة، أوضح ماكي سال أنه سينشغل بهيئته التي سبق أن أعلن عنها، والخاصة بالسلام والحوار والتنمية، مضيفا أنه يفضل العيش في المغرب، وتحديدا بمدينة مراكش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوار وطني الرئيس ماكي سال ماکی سال
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات ترامب.. الناتو يبحث إرسال قوات إلى غرينلاند
تجري دول حلف شمال الأطلسي الناتو، محادثات غير رسمية لبحث إرسال قوات عسكرية إلى جزيرة غرينلاند الدنماركية.
وذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أنه في ظل التهديدات الأخيرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على جزيرة غرينلاند، فإن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أجرت محادثات غير رسمية لمناقشة إرسال قوات إلى غرينلاند لتعزيز دفاعاتها.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأوروبية لتأمين الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية المتزايدة بسبب موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية.
كما تسعى الدنمارك، بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين، إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وتعد غرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك، أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بموقع استراتيجي في القطب الشمالي، مما يجعلها محور اهتمام القوى المختلفة حول العالم.