شعبة الاستثمار العقاري: مبيعات العقارات وصلت لأكثر من 700 مليار جنيه في 2023
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال أحمد عبدالله عضو شعبة الاستثمار العقاري، وعضو غرفة العقار المصري، إن القطاع العقاري حقق أرقاما ومبيعات ضخمة خلال الفترة الماضية في ظل تحوط الكثيرين ضد انخفاض قيمة العملة، مضيفًا أن القطاع العقاري حقق مبيعات بقيمة 700 مليار جنيه لـ 20 شركة فقط، العام الماضي.
الاستثمار في العقاراتوأكد خلال حواره على قناة «ON»، أن المبيعات الكبيرة أحد أسبابها التحوط ضد انخفاض قيمة الجنيه، والتضخم المرتفع، إذ أن القطاع العقاري مر بتغييرات كثيرة خلال الفترة الماضية، بداية من جائحة كورونا، حيث تبعها زيادة أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لزيادة أسعار الفائدة، ثم جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والمشاكل الجيوسياسية المتتابعة، مما أدى لمشكلات في سلاسل الإمداد وضعف الإنتاج في بعض المصانع وانخفاض قيمة العملة، مما استدعى لتفكير الناس، في التحوط ضد انخفاض قيمة الجنيه بالاستثمار في العقارات.
وأوضح أن القطاع العقاري لاعب رئيسي ومحرك قوي للاقتصاد المصري، إذ يمثل 20% من الناتج المحلي، و14% من القوة العاملة.
اختلاف قطاع العقارات عن الصناعةولفت إلى أن الدولة المصرية قدمت تسهيلات كثيرة للمطورين العقاريين، خلال الفترة الأخيرة، أبرزها زيادة مدة تنفيذ كل المشروعات الخدمية والاستثمارية بنسبة 20 % من المدة الأصلية الممنوحة للتنفيذ لقطعة الأرض، والسماح بتطبيق قاعدة الحجوم بكل المشروعات العمرانية طبقاً للكثافة السكانية المعتمدة.
وذكر أن العمل في قطاع العقارات مختلف عن الصناعة، حيث أنه يتم البدء في عملية البيع قبل بدء البناء، وهذا مرتبط بتغييرات مختلفة، وتقلبات السوق، والسوق العقاري أصبح صعب، والمطور عليه حمل كبير في تقسيم مشروعات، من ناحية التخطيط والمبيعات والتكلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقارات سوق العقارات القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينين لأكثر من 330
أفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
ويتجه المشهد في قطاع غزة نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.