الأمم المتحدة: قطاع غزة بأكمله أصبح غير قابل للحياة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، أن هناك نقصًا كبيرً في المياه والمواد الغذائية بغزة، والقطاع أصبح غير قابل للحياة.
سكان غزة يستخدمون الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء (شاهد)
وقال “راجاجوبال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن ما نحتاجه الآن، هو وقف إطلاق النار بشكل مستدام في قطاع غزة من أجل تقديم الدعم للسكان وإعادة تأهيل مرافق الحياة بالقطاع.
وأشار إلى أن حق النقض الأمريكي (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي يعوّق أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أنه يجب على مجلس الأمن تنفيذ آليات ملزمة لبدء التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.
وواصل راجاجوبال أنه يدعم دعوات المنظمات الإنسانية بحشد الجهود لتوفير الملاجئ للسكان والمدنيين في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، سمح الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بعودة مستوطني بعض مناطق غلاف غزة إلى منازلهم.
وحسب سبوتنيك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يمنع عودة بعض مستوطني غلاف غزة إلى مستوطناتهم في المناطق التي تبعد عن قطاع غزة بنحو 4 كم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من بين المستوطنات التي يمكن لمستوطنيها العودة إلى منازلهم، والتي تبعد أكثر من 4 كم عن الحدود بين قطاع غزة والغلاف، سديروت ونير عام ونير يتسحاق وزيكيم.
وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة مجلس الأمن الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فوز المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بلقب دبلوماسي العام
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، نال لقب دبلوماسي العام، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لقب شخصية الأمم المتحدة لعام 2024، المقدمين من منظمة PassBlue غير الحكومية.
واشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الي إن هذا التكريم يأتي في واحد من أكثر الأعوام دموية وصعوبة على شعبنا، إذ أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، وتدمير ما لا يقل عن 85% من المنازل.
وأضافت : في خضم هذا الألم الفظيع، استمرت بل تعاظمت جهود منصور، وألبانيز من خلال عملهما الدؤوب والشجاع على إعلاء صوت الحق وفضح حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما خلق مصدراً للأمل والإلهام والصمود.
كما ثمنت، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، في ضمان استمرار عمل المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة لعملها، لا سيما في إنقاذ الأرواح والحفاظ على حقوق ملايين اللاجئين، الأمر الذي كلف منظومة الأمم المتحدة خسارة في الأرواح فاقت 258 فردا من كوادرها المختلفة في قطاع غزة.
كما عبرت "الخارجية" عن شكرها للمندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة فينيسا فرازير، على جهودها في صياغة وتبني قرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال عضوية مالطا غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك ثمنت جهود المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريجيز، في مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، ومناصرتها لقضية التغير المناخي.
وتابعت: رغم أن هذا التكريم مقدم من منظمة PassBlue غير الحكومية وغير الربحية، وليس جائزة رسمية من الأمم المتحدة، فإنه يعكس ضمير الإنسانية والاعتراف العالمي بإسهاماتهم البطولية. كما يُعد شهادة أصيلة على تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ورفضه للإفلات من العقاب والظلم المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت "الخارجية"، تقديرها لجميع من يعملون دون كلل في المنظمات الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل دعم مبادئ العدالة والمساواة والسلام، مشددا على أن تكريمهم ليس فقط احتفالاً بجهودهم المميزة، ولكنه أيضاً تذكير بأن النضال من أجل حقوق شعبنا يجب أن يبقى مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة للعالم أجمع.