طائرة مساعدات سلوفينية تصل إلى الأردن لمساندة غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وصلت إلى مطار ماركا العسكري الأردني، مساء الجمعة، طائرة عسكرية سلوفينية من نوع (C17) تحمل على متنها مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية لإرسالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبال الطائرة عند وصولها إلى المطار السفير السلوفيني في مصر ساشو بودلسنيك، والقنصل السلوفيني الفخري في عمّان علي حيدر مراد.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية في مساندة الأهل في قطاع غزة جراء الحرب المستمرة عليه.
وأكد السفير بودلسنيك أن هذه المساعدات تأتي تعبيرًا عن تضامن جمهورية سلوفينيا مع الشعب الفلسطيني، ومساهمة في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جانبه، أعرب القنصل مراد عن شكره وتقديره لجمهورية سلوفينيا على هذه المساعدات، التي تُعدّ تجسيدًا للروابط الوثيقة التي تربط بين البلدين.
وتُعدّ هذه المساعدات امتدادًا لسلسلة من المساعدات التي قدمتها سلوفينيا للشعب الفلسطيني في الأعوام الماضية، إيمانًا منها بأهمية دعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مساعدات إنسانية المطار الحرب هذه المساعدات
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.