كتب- حسن مرسي:
شدد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أهمية الصفقة الاستثمارية التي تمت بين مصر وتحالف إماراتي لتطوير مدينة رأس الحكمة، معتبرًا إياها ثمرة لمساعي الدولة المصرية المكثفة ودليلًا على الإيمان العميق بقوة الاقتصاد المصري ومستقبله.

خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "dmc"، أشار شكري إلى الفرص الاستثمارية المواتية التي تزخر بها مصر، واصفًا البلاد بأنها مركز الجذب للاستثمارات الأجنبية.

أوضح وكيل لجنة الإسكان أن هذه الاستثمارات الضخمة لا تتم إلا بعد عمليات تقييم مستفيضة تؤكد على العائد الاقتصادي والمالي المرتقب.

وألمح إلى النجاحات السابقة التي حققتها شركات إماراتية في الساحل الشمالي لمصر، معتبرًا ذلك مثالًا يُحتذى به رغم الفروق في الحجم.

وأكد شكري على أن مصر بصدد طي صفحة من الأزمات والتوجه نحو فترة جديدة من الازدهار، مبينًا أن هذا المشروع يمثل بداية لمشروعات كبرى بصفقات استثمارية ضخمة ستعود بالنفع الكبير على البلاد من حيث الإيرادات المالية وإتاحة فرص العمل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان طارق شكري الإسكان صفقة رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تودع الكنيسة القبطية شخصية استثنائية عاشت بإيمان، وعملت بمحبة، وخدمت بأمانة لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد أسقف يدير شؤون إيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا لكثيرين، ترك أثرًا لا يمحى في نفوس شعبه وكهنته وكل من تعامل معه، بصماته ستظل خالدة في الكنيسة، ليس فقط من خلال المؤسسات التي أسسها أو الكنائس التي طورها، بل أيضًا من خلال روحه الأبوية وإدارته الحكيمة للأزمات.

في صباح اليوم، رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد حياة طويلة مليئة بالعطاء والخدمة والتفاني في حب الكنيسة، قضى أكثر من 70 عامًا في الحياة الكنسية، تنقل خلالها بين الرهبنة، والخدمة الأسقفية، والقيادة الروحية للكنيسة القبطية في لحظات فارقة، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012.

وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 بمحافظة سوهاج، وترهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث بدأ رحلة من الزهد والصلاة والتأمل، قبل أن يتم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1971. 

منذ ذلك الحين، عمل على تطوير الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وتوسيع رقعة الكنائس، وإنشاء مدارس قبطية لخدمة المجتمع.

كان  معروفًا بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات داخل الكنيسة بروح الأبوة والحكمة، كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس المختلفة، مما جعله من أبرز الشخصيات القيادية في الكنيسة القبطية.

رحل الأنبا باخوميوس، لكنه ترك إرثًا من الحب والعطاء والتفاني، سيظل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الروحية والخدمة الكنسية

مقالات مشابهة

  • أربيل.. ليل الإسكان يضج بالحياة (صور)
  • النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
  • بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • مياه مطروح تُشارك في إطفاء حريق بمدينة رأس الحكمة
  • النفط: شركة "BP" قدمت دراسة محدثة لتطوير حقول كركوك
  • الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء
  • في 24 ساعة.. الأمن يكشف لغز مقتـ.ـل شاب برأس الحكمة ويضبط الجاني
  • وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار: نسعى لتعزيز القطاعات الإنتاجية
  • شكري مجاهد يفوز بجائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة تقديرًا لمشروعه المتكامل
  • الصين تراجع صفقة استحواذ بلاك روك على موانئ قناة بنما