تصادف اليوم الجمعة 23 فبراير ذكرى رحيل الفنانة ثريا فخرى،  ورافقت ثريا العديد من الكواليس والشائعات من قصة كرها للإسلام إلى تبرع ممتلكاتها إلى وزارة الأوقاف، واشتهرت ثريا بدور الدادة في السينما المصرية.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الالغاز في حياة ثريا فخري 

 

من هي ثريا فخرى؟

هي فنانة لبنانية جاءت إلى مصر بصحبة عائلتها، ووالدها كان يعمل تاجر قماش، واستقرت بعد ذلك فى مدينة الإسكندرية، وكانت أولى خطوات ثريا فخرى الفنية هى الانضمام إلى فرقة الفنان على الكسار، وقدمت معه أكثر من 30 مسرحية، لكن انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت فى العام 1939، عندما شاركت فى فيلم "العزيمة"، مع حسين صدقى وفاطمة رشدى، وإخراج كمال سليم.

ألغاز ثريا فخرى

أول الألغاز هو ما يخص يوم الرحيل، فالثابت عند البعض هو 23 فبراير، وعليه فإن اليوم هو ذكرى الرحيل، بينما يقول آخرون إن رحيلها كان فى 17 سبتمبر 1965، أى قبل التاريخ المتداول بنحو 5 أشهر كاملة.


 

وللغرابة الشديدة فإن معظم الروايات، تتفق على يوم ميلادها، وهو 3 أغسطس 1905، إذ كان من الطبيعى والمنطقى أن يكون الاختلاف حول التاريخ الأقدم "تاريخ الميلاد"، لا الأحدث "تاريخ الوفاة"!ثريا فخرى

 

أما عن ثاني الألغاز فهو ظهور ثريا فى أكثر من 150 عملا دون أن يكون لها اسم فى الفيلم، فهى "دادة" من دون اسم، وهى "أم كذا" من دون أن يكون لها اسم أيضًا، باستثناء 3 أفلام حملت فيها اسم "الدادة حليمة"، وهو أمر مثير للغرابة وللدهشة، وقد يكون مفهوما أن يكون هذا من متطلبات السيناريو، ولكن الصدفة وحدها ساقت هذا الأمر لثريا فخرى، ليضاف إلى سجل الألغاز التى دارت حولها.

عدد زيجات ثريا فخرى 

 

تزوجت ثريا ثلاثة زيجات الأولى من محمد توفيق الذى كان محاسبا لكثير من الفنانين، وانتهت الزيجة بالطلاق سريعا، ثم تزوجت من نبيل دسوقى، ودام الزواج 10 سنوات، وتوفى الزوج إثر مرض، أما الزواج الأخير كان من فؤاد فهيم واستمر زواجهما 7 سنوات إلى أن توفى وترك لها ثروة كبيرة وضخمة للغاية. 

 

حقيقة تبرع ثريا فخرى ثروتها الفنية

بعض الأقاويل تؤكد أن الثروة ظلت معها إلى أن توفيت، فذهبت هذه الثروة إلى وزارة الأوقاف بسبب عدم وجود وريث لها، فى حين تنفى بعض الروايات هذا الأمر، مؤكدة أن أموالها آلت إلى بعض من أسرتها التى كانت تعيش بين مصر ولبنان.

 

أهم الأعمال الفنية لـ ثريا فخرى

قدمت للفن المصرى أكثر من 200 عملاً، ولعل أشهرها "الستات مايعرفوش يكدبوا، رد قلبى، ملاك وشيطان، الشموع السوداء، أغلى من حياتى، بين القصرين، يوم من عمرى، المرأة المجهولة، حكاية حب، صلاح الدين الأيوبى، انتصار الشباب".

وفاة ثريا فخرى

يشير البعض إلى أن ثريا فخرى كانت تخفى متفجرات فى منزلها لاستخدامها فى عمل إرهابى، ولكن المتفجرات انفجرت وماتت تحت الركام، وهذا اللغز يبدو غير منطقى بالمرة، لأن سيرتها التى جاءت على لسان الكثير من الفنانين، كانت جيدة للغاية، وأكد بعضهم أنها كانت تعيش حياتها فى هدوء، ولم تلاحقها أية اتهامات طيلة حياتها، فكانت مثالا للفنانة الملتزمة فى عملها، ولم تحم حولها أى شبهات حول انضمامها لأى من جماعات العنف، كما أنها ماتت ميتة طبيعية داخل منزلها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز ملفات قمة السيسي وترامب المرتقبة في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدعوة للرئيس الامريكي دونالد ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.

ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.

وأشارت تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن قريبا حيث أن موعد الزيارة لم يحدد حتى الآن ولم تعلن أى جهة رسمية من القاهرة أو واشنطن عن موعد الزيارة كما رجحت التقارير الإعلامية أن يزور الرئيس السيسي واشنطن في 18 فبرايرالجارى.

ملفات مهمة

ومن المقرر أن تشهد الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي ولقاء الرئيس ترامب بحث العديد من الملفات على رأسها تناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما

كما من المتوقع أن تشهد المباحثات العمل على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وسرعة اعادة إعمار قطاع غزة.

كما من المتوقع أن تشهد المباحثات أيضا أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة وأهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.

كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.

كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن الاتصال تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الانسانية إلى اهالى القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة اعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل الى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين. 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا ايضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا  على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات
 

مقالات مشابهة

  • ناهد السباعي عن وفاة والدتها: «كانت بنتي واكتشفت إني كنت بعتمد عليها»
  • تعرف على أبرز ملفات قمة السيسي وترامب المرتقبة في واشنطن
  • فى ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. كيف استقبل مرض السرطان ومن النجمة التى أحبها؟
  • احتفاء خاص.. قناة مصر قرآن كريم تحيي ذكرى وفاة 3 من عمالة دولة التلاوة
  • «إجازة مش سعيدة».. كواليس وفاة طالبة الشروق.. بخار الغاز كلمة السر
  • تعرف على أبرز الدول المتضررة من التعريفات الجمركية الجديدة
  • مع إغلاق سوق الانتقالات.. تعرف على أبرز 5 صفقات في الميركاتو الأوروبي
  • في ذكرى وفاة جلال الشرقاوي.. أحد رواد المسرح وهذه أهم أعماله
  • تعرف على الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية داخل دمياط
  • في ذكرى وفاة نادية لطفي.. تعرف على اسمها الحقيقي ووصيتها قبل رحيلها