في ذكرى وفاة ثريا فخري.. تعرف على أبرز كواليس حياتها الشخصية والفنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تصادف اليوم الجمعة 23 فبراير ذكرى رحيل الفنانة ثريا فخرى، ورافقت ثريا العديد من الكواليس والشائعات من قصة كرها للإسلام إلى تبرع ممتلكاتها إلى وزارة الأوقاف، واشتهرت ثريا بدور الدادة في السينما المصرية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الالغاز في حياة ثريا فخري
هي فنانة لبنانية جاءت إلى مصر بصحبة عائلتها، ووالدها كان يعمل تاجر قماش، واستقرت بعد ذلك فى مدينة الإسكندرية، وكانت أولى خطوات ثريا فخرى الفنية هى الانضمام إلى فرقة الفنان على الكسار، وقدمت معه أكثر من 30 مسرحية، لكن انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت فى العام 1939، عندما شاركت فى فيلم "العزيمة"، مع حسين صدقى وفاطمة رشدى، وإخراج كمال سليم.
أول الألغاز هو ما يخص يوم الرحيل، فالثابت عند البعض هو 23 فبراير، وعليه فإن اليوم هو ذكرى الرحيل، بينما يقول آخرون إن رحيلها كان فى 17 سبتمبر 1965، أى قبل التاريخ المتداول بنحو 5 أشهر كاملة.
وللغرابة الشديدة فإن معظم الروايات، تتفق على يوم ميلادها، وهو 3 أغسطس 1905، إذ كان من الطبيعى والمنطقى أن يكون الاختلاف حول التاريخ الأقدم "تاريخ الميلاد"، لا الأحدث "تاريخ الوفاة"!ثريا فخرى
أما عن ثاني الألغاز فهو ظهور ثريا فى أكثر من 150 عملا دون أن يكون لها اسم فى الفيلم، فهى "دادة" من دون اسم، وهى "أم كذا" من دون أن يكون لها اسم أيضًا، باستثناء 3 أفلام حملت فيها اسم "الدادة حليمة"، وهو أمر مثير للغرابة وللدهشة، وقد يكون مفهوما أن يكون هذا من متطلبات السيناريو، ولكن الصدفة وحدها ساقت هذا الأمر لثريا فخرى، ليضاف إلى سجل الألغاز التى دارت حولها.
عدد زيجات ثريا فخرىتزوجت ثريا ثلاثة زيجات الأولى من محمد توفيق الذى كان محاسبا لكثير من الفنانين، وانتهت الزيجة بالطلاق سريعا، ثم تزوجت من نبيل دسوقى، ودام الزواج 10 سنوات، وتوفى الزوج إثر مرض، أما الزواج الأخير كان من فؤاد فهيم واستمر زواجهما 7 سنوات إلى أن توفى وترك لها ثروة كبيرة وضخمة للغاية.
بعض الأقاويل تؤكد أن الثروة ظلت معها إلى أن توفيت، فذهبت هذه الثروة إلى وزارة الأوقاف بسبب عدم وجود وريث لها، فى حين تنفى بعض الروايات هذا الأمر، مؤكدة أن أموالها آلت إلى بعض من أسرتها التى كانت تعيش بين مصر ولبنان.
قدمت للفن المصرى أكثر من 200 عملاً، ولعل أشهرها "الستات مايعرفوش يكدبوا، رد قلبى، ملاك وشيطان، الشموع السوداء، أغلى من حياتى، بين القصرين، يوم من عمرى، المرأة المجهولة، حكاية حب، صلاح الدين الأيوبى، انتصار الشباب".
وفاة ثريا فخرىيشير البعض إلى أن ثريا فخرى كانت تخفى متفجرات فى منزلها لاستخدامها فى عمل إرهابى، ولكن المتفجرات انفجرت وماتت تحت الركام، وهذا اللغز يبدو غير منطقى بالمرة، لأن سيرتها التى جاءت على لسان الكثير من الفنانين، كانت جيدة للغاية، وأكد بعضهم أنها كانت تعيش حياتها فى هدوء، ولم تلاحقها أية اتهامات طيلة حياتها، فكانت مثالا للفنانة الملتزمة فى عملها، ولم تحم حولها أى شبهات حول انضمامها لأى من جماعات العنف، كما أنها ماتت ميتة طبيعية داخل منزلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
17 سنة حب.. حكاية سيدة ترفض الزواج بعد وفاة شريك حياتها
في عالمٍ يكتظ بالتغيرات والتحديات تظهر بعض القصص التي تتحدى الزمن، منها قصة رشا حسين، المرأة الأربعينية التي عاشت 9 سنوات من الحب والسعادة مع زوجها، لكن لم تدم السعادة كثيرًا، إذ رحل زوجها وترك فراغًا كبيرًا في حياتها منذ 8 سنوات.
ورغم سنواتٍ الحزن على فراق زوجها فإنّ قلبها لا يزال ينبض بحبٍ لا يموت. بين الاحتفالات بعيد زواجهما وعيد الحب، تحيي رشا ذكرى زوجها الراحل، متمسكةً بالعادات التي كانت تربطهما، وتُعلّم أبناءَها معنى الحب والوفاء، وفي عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام نستعرض قصة حبٍ تتحدى الزمن رغم غياب شريك الحياة، باحثةً عن السعادة في أحضان الماضي.
قصة حب مستمرةرشا حسين صاحبة الـ 42 عاما، عاشت قصة حب قوية جمعتها بزوجها، إذ كانت مخطوبة له لمدة 5 سنوات قبل زواجهما، علامات السعادة والفرحة لا تفارق وجهها في تلك الأيام شعرت بجمال الحياة وقيمتها: «أنا وزوجي كان بينا قصة حب، هو كان جارنا وكنا بنحب بعض جدا لدرجة إنه لما اتوفى مصدقتش كلام الدكاترة»، وفق ما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استمرار الحبكانت رشا تحتفل بكل المناسبات في حياة زوجها، سواء عيد الحب أو عيد الفطر وعيد زواجها وغيرها من المناسبات والأعياد: «كان لازم يجيب لي هدية عيد الحب والعروسة، وفي رمضان كان بيجيب لي فانوس وعمري ما شيلت هم حاجة كان هو موفر ليا كل حاجة»، مشيرة إلى أنّ حينها كانت الابتسامة لا تفارق وجهها.
بعد وفاة زوجها منذ 8 سنوات نتيجة إصابته بأزمة قلبية تبدلت أحوال ابنة محافظة القاهرة، الحياة أصبحت لا قيمة لها، تشعر وكأنها وحيدة رغم وجود أبنائها الـ4 بجانبها: «لما جوزي اتوفى كنت حاسة إني وحيدة رغم إن ابني الكبير بيحاول دايما يوفر ليّا كل حاجة كان بيوفرها أبوه.. بس طبعا شعور الخوف ملازمني».
القيام بالعادات المشتركةوجدت «رشا» في العادات التي كانت تشاركها زوجها ضالتها لتعيد السعادة التي اختفت برحيل زوجها، ففي عيد الحب تطلب من ابنها الكبير أن يحضر لها هدية، وفي الأعياد تأخذ أبناءها لأداء صلاة العيد مثلما كانت تفعل مع زوجها وغيرها من العادات: «دايما بحكي لعيالي عن أبوهم وأقولهم ازاي كان بيهتم بيا لدرجة إني يوم عيد العيد بقول لابني الكبير هاتلي هدية ويوم العيد بنروح نصلي زي ما كنت بعمل مع زوجي وبعدين بنروح نزوره في قبره وأفضل أحكي معاه عن كل حاجة وبقوله أهو العيال شوف كبروا إزاي».
عزفت صاحبة الـ 42 عاما عن الزواج بعد وفاة زوجها، رغم أن الكثير حاولوا خطبتها، ولكنها كانت ترفضت بشكل تام، إذ قررت أن تعمل في إحدى ورش صناعة السبح بحي الجمالية في محافظة القاهرة حتى تستطيع توفير قوت يومها وأبنائها: «أنا قبل ما زوجي يموت كنت شغالة في السبح ولما اتزوجنا سيبتها وبعد لما اتوفى رجعت تاني عشان أصرف على عيالي وما أحسسهمش إني ناقصهم حاجة».