RT Arabic:
2024-12-23@03:45:49 GMT

واشنطن تكشف سبب فرض عقوبات على شركات من الإمارات

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

واشنطن تكشف سبب فرض عقوبات على شركات من الإمارات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن فرضت عقوبات على عدد من الشركات المرتبطة بشركة "إس-7" الروسية في الإمارات لقيامها بتقديم خدمات وشراء قطع غيار طائرات أمريكية وأوروبية لروسيا

وتضمنت قائمة العقوبات التي تم الإعلان عنها اليوم شركة "إس-7" الروسية التي تعمل، بحسب وزارة الخارجية، في "صيانة الطائرات وقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الأراضي الروسية وخارجها، وكذلك شراء قطع غيار الطائرات، بما في ذلك تلك المصنعة في دول مجموعة السبع عن طريق شركات مسجلة في الإمارات".

إقرأ المزيد بايدن يعلن فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على روسيا

وشملت العقوبات أيضا شركة Polarstar المسجلة في الإمارات، والتي، وفقا لواشنطن، تقوم بنقل البضائع بين الإمارات وروسيا وتعمل كممثل لشركة "إس-7" للطيران الخاضعة للعقوبات الأمريكية في الإمارات.

وكما شملت قائمة العقوبات شركات Mirage Air Craft Services وCrynofist Aviation FZCO وRBG Solution FZE، التي تشارك أيضا في توريد مكونات الطائرات الأوروبية والأمريكية إلى روسيا، وشركة Angar التابعة لشركة "إس-7" للطيران، والتي، وفقا للولايات المتحدة، تعمل في مجال "تأجير وشراء وبيع وخدمة العقارات".

وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من اليوم أنه تم إقرار الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تم في إطارها فرض إجراءات تقييدية ضد 106 من الأفراد و88 من الكيانات القانونية.

ومن جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا أصبحت أكثر اكتفاء ذاتيا، وإن خطط تقويضها وعزلها قد فشلت.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟

دعا القائد العام للإدارة السورية، أحمد الشرع، خلال سلسلة لقاءات مع وفود أجنبية، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مشددًا على أن هذه العقوبات كانت موجهة إلى النظام المخلوع الذي انتهى دوره الآن.

وأوضح الشرع أن رفع هذه العقوبات يُعد ضرورة ملحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب، ولتمكين جهود إعادة الإعمار التي تحتاجها البلاد بعد سنوات طويلة من الدمار.

تحركات دولية لرفع العقوبات

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، دعمه لإنهاء العقوبات، معتبرًا أن الوقت قد حان لعودة مؤسسات الدولة للعمل بشكل كامل وضمان الأمن والاستقرار.

كما أشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تسريع عملية التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الإنسانية للسكان المتضررين.

وفي 8 ديسمبر الجاري، وبعد 11 يومًا من العمليات العسكرية، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام السيطرة على العاصمة دمشق، في تحول كبير للمشهد السوري، وتسعى الإدارة الجديدة إلى تقديم صورة مختلفة للعالم، تدعو فيها إلى التعاون من أجل إعادة إعمار البلاد وتسهيل عودة الاستثمارات الأجنبية.

العقوبات الغربية على سوريا

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى حزمة من العقوبات الاقتصادية والسياسية منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، بهدف الضغط على النظام السوري لوقف الانتهاكات ضد المدنيين والدفع نحو انتقال سياسي. وتضمنت هذه العقوبات:
1. تجميد الأصول: شملت أصول الحكومة السورية ومسؤولي النظام السابق في الخارج.
2. حظر التعاملات المالية: منع التعامل مع البنك المركزي السوري والمؤسسات المالية السورية.
3. قيود على الاستثمار: حظر الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة.
4. منع الصادرات: حظر تصدير التكنولوجيا والمعدات ذات الاستخدام العسكري.
5. منع استيراد النفط السوري وبيع المعدات النفطية.
6. قيود على السفر: إدراج مئات الشخصيات والكيانات السورية على قوائم العقوبات.
7. حظر الطيران: منع الطائرات السورية من التحليق في الأجواء الغربية أو الهبوط في مطاراتها.
8. تقييد البرمجيات والتكنولوجيا: منع تصدير البرمجيات المستخدمة في الرقابة على الإنترنت.

كما تضمنت العقوبات تهديدًا بفرض عقوبات على الدول والشركات التي تتعامل مع سوريا أو تساعدها في التهرب من هذه الإجراءات.

تداعيات العقوبات على الاقتصاد السوري

أدت العقوبات الغربية إلى تضييق الخناق على الاقتصاد السوري بشكل كبير، ما تسبب في تراجع القطاعات الحيوية مثل النفط، الزراعة، والصناعة.

كما تفاقمت الأزمة الإنسانية نتيجة نقص الإمدادات الأساسية وارتفاع الأسعار، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة بالنسبة للمواطنين السوريين.

ورغم نجاح العقوبات في تقليص الموارد المالية للنظام السابق، فإنها لم تُحدث تغييرًا جذريًا في سلوكه السياسي، بل دفعت الحكومة السابقة إلى البحث عن قنوات بديلة وموارد جديدة، على حساب غالبية الشعب السوري.

تحديات الإدارة الجديدة

تحرص الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء جسور الثقة مع المجتمع الدولي، من خلال التأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب شراكة حقيقية من أجل إعادة إعمار سوريا ورفع المعاناة عن شعبها، وتسعى الإدارة إلى إقناع الحكومات الغربية بأن العقوبات لم تعد تخدم أهدافها السابقة، بل أصبحت عائقًا أمام استقرار البلاد وتعافيها.

في ظل هذه التطورات، يبقى رفع العقوبات اختبارًا حقيقيًا لمدى تجاوب المجتمع الدولي مع الواقع الجديد في سوريا، ومدى استعداد القوى الكبرى للمشاركة في إعادة بناء دولة مزقتها الحرب على مدار أكثر من عقد.

مقالات مشابهة

  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • مديرية الضرائب تكشف عن تواريخ دخول التدابير الجبائية الجديدة حيز التنفيذ والتي ستخفف العبء الضريبي وتحسين دخل الأجراء والمتقاعدين
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية»
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران