مدفعية الاحتلال تقصف شرق رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح جنوبي قطاع غزة؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
سكان غزة يستخدمون الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء (شاهد)
وفي سياق متصل، سمح الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بعودة مستوطني بعض مناطق غلاف غزة إلى منازلهم.
وحسب سبوتنيك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يمنع عودة بعض مستوطني غلاف غزة إلى مستوطناتهم في المناطق التي تبعد عن قطاع غزة بنحو 4 كم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من بين المستوطنات التي يمكن لمستوطنيها العودة إلى منازلهم، والتي تبعد أكثر من 4 كم عن الحدود بين قطاع غزة والغلاف، سديروت ونير عام ونير يتسحاق وزيكيم.
وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
الرياض
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزل ومناطق إيواهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة.
كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة للصيد البحري والمصابين في قطاع غزة. إن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف الإسرائيلي أتاح لصوص الاحتلال الإسرائيلي وقوانينها الإمعان في تكاليفها القانونية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية.
ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتؤكد المملكة المتحدة مرة أخرى الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.