أعرب مهاجرون، وطالبو لجوء في العاصمة التونسية، عن انقسام آرائهم بشأن اتفاق الهجرة المثير للجدل بين ألبانيا وإيطاليا.

وافق البرلمان الألباني، على اتفاق يقضي باحتجاز آلاف طالبي اللجوء إلى إيطاليا في تصويت يوم الخميس على الرغم من احتجاجات نواب المعارضة وجماعات حقوق الإنسان.

وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يحتمون حاليا في مخيم في تونس العاصمة، فإن ألبانيا ليست الوجهة المفضلة لهم.

ومع ذلك، قال آخرون إنهم منفتحون على الذهاب إلى ألبانيا، وخاصة أولئك الذين يفرون من الحرب أو القمع في بلدانهم.

"نحن بحاجة إلى السلامة والأمن لأننا لا نعرف ماذا سيحدث لنا في ألبانيا. إذا كان قرار أوروبا سيساعدنا، فنحن ندعمه ونأمل أن يساعدونا لأننا نهرب بالفعل من الحرب"، قال أحمد، وهو لاجئ سوداني لم يذكر اسمه الأخير.

وبموجب الاتفاق الذي تبلغ مدته خمس سنوات، ستؤوي ألبانيا ما يصل إلى 3000 مهاجر يتم إنقاذهم من المياه الدولية في أي وقت.

ومع توقع أن تستغرق معالجة طلبات اللجوء حوالي شهر، يمكن أن يصل عدد طالبي اللجوء الذين يتم إرسالهم إلى ألبانيا إلى 36,000 في السنة.

ألبانيا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وفكرة إرسال طالبي اللجوء خارج الكتلة مثيرة للجدل.

وأيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتفاق كمثال على التفكير خارج الصندوق، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة من جماعات حقوقية.

ويعد الاتفاق، الذي تم توقيعه في نوفمبر بين رئيس الوزراء الألباني إدي راما ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، جزءا من جهود ميلوني لتقاسم عبء معالجة الهجرة مع الدول الأوروبية الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألبانيا وإيطاليا العاصمة التونسية البرلمان الألباني إيطاليا تونس جيورجيا ميلوني

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن

انطلقت موجة جديدة من التظاهرات الحاشدة في إسرائيل مطالبة بابرام اتفاق فوري يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة القسام تُعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة

وبحسب روسيا اليوم، ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرهائن وطالبوا الحكومة بالتحرك الفوري لإنقاذ المحتجزين، كما طالبوا الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لبيد، خلال كلمة ألقاها على المتظاهرين، أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو يزداد ضعفا يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه لا توجد انتخابات لأنهم (الائتلاف الحاكم) خائفون حتى الموت منها، حسب قوله، كما ألقى اللوم على الحكومة الحالية في أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وجرت أيضا احتجاجات متفرقة في العديد من المناطق الإسرائيلية الأخرى، بما في ذلك المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط يثير الجدل في لبنان
  • بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
  • مفاوضات غزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
  • ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
  • قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا