قمر الثلج.. بدر شعبان ينير سماء مصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تتزين سماء مصر غدآ بظهور بدر شهر شعبان (قمر فبراير)، والمعروف بـ قمر الثلج فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، حيث يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن غدآ يظهر قرص القمر (قمر الثلج) بدرا كامل الاستدارة حيث يشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة يوم 24 فبراير ويبلغ لمعانه 100% تقريبا، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
واضاف تادرس، أن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
سبب تسمية قمر الثلج بهذا الإسموأوضح أستاذ الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن بدر شهر شعبان او (قمر شهر فبراير) يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج.
ولفت إلى أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت في الشهر لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وأشار أشرف تادرس، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
طقس اليومالطقس اليوم الجمعة 23 فبراير 2024 .. كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن حالة الأجواء المتوقعة وأكدت تأثرها بـ 3 ظواهر جوية تتمثل فى نشاط الرياح وتكوّن الشبورة المائية، كما تظل فرص سقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة على مناطق من أقصى غرب البلاد والصحراء الغربية ووسط وجنوب الصعيد وشمال محافظة البحر الأحمر.
توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود، غدا الجمعة الموافق 23 فبراير، طقس دافئ نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد مائل للدفء على السواحل الشمالية، مائل للحرارة على جنوب الصعيد، وشديد البرودة ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
كما توقع خبراء هيئة الأرصاد تكون شبورة مائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، وسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق أقصى غرب البلاد والصحراء الغربية ووسط وجنوب الصعيد ومناطق من شمال محافظة البحر الأحمر على فترات متقطعة، ونشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبري والوجه البحري والسواحل الشمالية على فترات متقطعة.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط، توقعت هيئة الأرصاد أن تكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج فيه من متر إلى متر ونصف والرياح السطحية شمالية شرقية، وبالنسبة لحالة البحر الأحمر تكون معتدلة وارتفاع الموج فيه من متر ونصف إلى مترين والرياح السطحية شمالية غربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمر الثلج قمر فبراير بدر شهر شعبان القمر قمر الثلج مناطق من
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.