واشنطن تفرض عقوبات جديدة على روسيا هي الأكبر منذ 2022
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل واشنطن فرض العقوبات على موسكو والتي بدأتها بشكل حثيث منذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأميركية: ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، صرحت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستفرض “مئات ومئات ومئات” العقوبات على روسيا في حزمة جديدة بمناسبة الذكرى الثانية لحرب أوكرانيا.
وأضافت نولاند، أن بعض العقوبات ستستهدف المسؤولين عن وفاة زعيم المعارضة الروسي، نافالني، لكن معظمها سيطال الرئيس فلاديمير بوتين، مضيفة: مع مرور الوقت، سنكون قادرين على فرض المزيد من العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي، وفق قبل أيام، على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي طالت حوالي 200 شركة وفرد، دون أن تتضمن تدابير ضد صناعات جديدة، واصفا الحزمة بأنها |واحدة من أوسع العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو عقوبات على روسيا وزارة الخزانة الأميركية
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.