انطلاق منافسات بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين اليوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
تتجه أنظار عشاق ومحبي الفنون القتالية المختلطة اليوم إلى الصالة الرياضية بجامعة الإمارات في العين، حيث تنطلق فعاليات بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين بمشاركة واسعة للاعبين واللاعبات الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
وتمثل البطولة أولى منافسات رياضة الفنون القتالية المختلطة ضمن أجندة الموسم الجديد لاتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة الحافل بالبطولات.
ويقول محمد الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة باتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: “يسرنا إطلاق أولى بطولات الموسم الجديد وإثراء قائمة فعاليات رياضة الفنون القتالية المختلطة المميزة في الدولة خاصةً في ظل الإقبال الكبير على المشاركة في البطولة، ما يعكس نجاح الخطط والاستراتيجيات التي يرسمها الاتحاد على صعيد نشر الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين في مختلف المراحل السنية. لافتا إلى أن رؤية الاتحاد ترتكز على توفير منصة رائدة تحفز اللاعبين وتدعمهم في إطلاق قدراتهم وتحقيق الإنجازات “.
وأضاف: “تزداد أهمية هذه البطولة في ضوء الإعداد لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أغسطس المقبل، التي تستضيفها العاصمة أبوظبي للعام الثالث على التوالي، خصوصا أن مثل هذه الفعاليات تتيح أمام اللاعبين فرصة اختبار مهاراتهم والاستعداد للمشاركة في البطولات العالمية الكبرى وحصد الميداليات ورفع راية الدولة في مختلف المحافل”.
وقال عبدالله الدرمكي، لاعب نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الذي ينافس في فئة الناشئين وزن تحت 93 كجم: “أتطلع لخوض النزالات في البطولة إذ أنها تمثل الطريقة المثلى لاختبار مهاراتي والتحضير مع بداية الموسم الجديد، خصوصاً وأن البطولة تستقطب لاعبين ومواهب من مختلف الأندية والأكاديميات والجنسيات. وأثق بأنه يمكنني اكتساب المزيد من الخبرات والحصول على فرصة المنافسة ضد لاعبين متميزين”.
وتقول مريم عبد الشهيد، لاعبة فريق تيم نوغيرا الرياضي التي تتنافس في فئة الناشئات وزن تحت 48 كجم: “أتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على تنظيم هذه البطولة، التي تساعد اللاعبات على صقل مهاراتهن وإحراز المزيد من التقدم في الرياضة. وقد حرصت على التدرب والاستعداد لخوض النزالات خلال الأسابيع الماضية، وسأبذل قصارى جهدي لتقديم أداء جيد والفوز بالميدالية الذهبية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي، والتي تستمر حتى 3 فبراير(شباط) 2025، في فندق دبي. ويُعد المهرجان منصة رائدة تجمع بين الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم أكثر من 150 فعالية متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات عائلية.
يستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الجلسات والمحاور التي تسلط الضوء على القضايا الأدبية والثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمبدعين.
ويناقش المهرجان قضايا الهوية الثقافية والتفاهم العالمي، حيث يشارك جريم ويلسون، مؤلف السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جلسة تسلط الضوء على إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ويقدم المهرجان جلسات مع كتاب عالميين بارزين، من بينهم أبراهام فيرجيز، مؤلف رواية "عهد الماء"، الذي سيشارك رؤاه حول الأدب والتأثير المجتمعي، كما سيحضر تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة البوكر العالمية، ليعرض أحدث أعماله "الطريق إلى البلاد".
كما يحتفي المهرجان بالفنون والتصميم من خلال جلسات تفاعلية، حيث تأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة، متحدثة عن تأثير الألوان في حياتنا وكيفية انعكاسها على الإبداع البصري.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمية الذاتية من خلال جلسات ملهمة، حيث تقدم كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح عملية حول التعامل مع تحديات الحياة، مع استعراض تجارب شخصية ملهمة.
يتضمن المهرجان فعاليات استثنائية مثل "أبيات من أعماق الصحراء"، وهي ليلة شعرية تحت السماء المفتوحة تجمع بين الكلمة والموسيقى في أجواء روحانية مميزة. كما تشهد الفعالية المبتكرة "بعد النهار في ليل" تنظيم عروض أدبية وتجريبية فريدة تجذب مختلف شرائح الجمهور.
إنجازات المهرجانمنذ انطلاقه عام 2009، حقق مهرجان طيران الإمارات للآداب العديد من الإنجازات البارزة التي عززت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي. فقد استضاف آلاف الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجمع بين نخبة من الحائزين على جوائز نوبل والبوكر، كما أطلق مبادرات وبرامج لدعم الكتّاب الناشئين، مثل برنامج "الفصل الأول" للكتّاب الطموحين.
وسع المهرجان نطاق تأثيره من خلال الشراكات مع مؤسسات ثقافية وتعليمية، مما ساهم في تعزيز القراءة والكتابة بين الطلاب والناشئة. كما قدم عروضًا ثقافية مميزة في فعاليات دولية مثل إكسبو 2020 دبي، ما أتاح له الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المهرجان جوائز أدبية لتكريم الإبداعات المتميزة، كما قدم فعاليات تفاعلية وتجريبية جديدة مثل "بعد النهار في ليل" و"ملتقى الأفكار"، التي أضافت بُعداً جديداً للحوار الثقافي.
من خلال هذه المحطات البارزة، أثبت مهرجان طيران الإمارات للآداب قدرته على التطور والتجديد، معززاً دوره كحدث ثقافي يجمع بين الأدب والفكر والإبداع. ولا يزال المهرجان منصة رئيسية تجمع بين الكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا رؤاهم وإبداعاتهم لجمهور متنوع يزداد اهتمامه بالثقافة عاماً بعد عام.