عين ليبيا:
2025-07-29@08:38:00 GMT

العراق يُعيد افتتاح أحد أكبر مصافي النفط في البلاد

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

أعلن العراق عن إعادة افتتاح مصفاة الشمال في مدينة “بيجي” بمحافظة صلاح الدين، والتي تعتبر من كبريات مصافي النفط في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح مصفاة “بيجي” بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.

يذكر أن تنظيم “داعش” سيطر على مصفاة “بيجي”، في عام 2014 حيث تعرضت لأضرار بالغة، وتبلغ طاقة المصفاة 150 ألف برميل يوميا بعد إعادة تشغيلها.

ويعتبر العراق من كبار منتجي النفط، وكان أعلن في وقت سابق من فبراير الجاري، التزامه بعدم إنتاج أكثر من 4 ملايين برميل يوميا، التزاما بالتخفيضات الطوعية بالتنسيق مع تحالف “أوبك+”.

وكان وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، قال في تصريحات سابق، إن صادرات العراق حاليا من النفط، تتراوح ما بين 3.35 إلى 3.4 مليون برميل يوميا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة العراقية العراق تنظيم داعش مصفاة نفط نفط

إقرأ أيضاً:

الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.

وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.

وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.

وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.

وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.

وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.

وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.

وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.

وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا للموارد السيادية تناقش تشغيل مصافي عدن وتفعيل المؤسسات الإيرادية
  • وفد سوري يزور طرابلس.. إعادة افتتاح السفارة في أقرب وقت
  • ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار
  • قفزة إنتاجية في نفوسة.. من 12 إلى 25 ألف برميل يومياً  
  • متحدث الوزراء: افتتاح مشروعات تنموية جديدة في العلمين ورأس الحكمة وتخفيضات تصل لـ50% في معرض الإلكترونيات
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • العراق ثاني أكبر مُصدِّر للنفط إلى أمريكا خلال أسبوع
  • من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة