عدد الشهداء الصحافيين يرتفع إلى 132 منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 132، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المصور الصحافي محمد ياغي، “أبا تشرين”، استُشهد هو وابنته وزوجته، اليوم الجمعة، في مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستشفى الأقصى، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وعلى رغم تحذير وسائل إعلام فلسطينية ودولية مراراً من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، فإن الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات، وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته منع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29514 شهيداً و69616 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزراة، في تقريرها، إن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 104 شهداء و160 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، بينما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى الضحايا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا يوضح مدى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأثير الحصار الإسرائيلي على الحياة داخل القطاع، بعنوان «سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات».
معاناة سكان قطاع غزة«قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم»، مقولة تنطبق أكثر ما تنطبق على سكان قطاع غزة، والذين حُرموا من أقل مقاومات الحياة، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام.
«اعتماد القانوع»، أم فلسطينية لأربعة أطفال نزحت من جباليا في شمال القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، فرت بصغارها من الموت قصفًا في الشمال إلى انتظار الموت جوعا في الوسط، فهكذا هو حال سكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالقنابل والصواريخ يعاقبه الاحتلال بالتجويع والعطش.
واعتماد تلك المرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء غزة، إلا أنها وعلى ما يبدو كان لها من اسمها نصيب، فهي تعتمد على نفسها في توفير ما يمكن وصفه بوجبه لأطفالها الصغار، كما أنها قانعة بذلك القليل من الطعام غير أنها تبحث عن بديل ليس لها ولكن لصغارها الذين أنهكهم الجوع وأضر بصحتهم.
سلطات الاحتلال تواصل حصارهاوفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي وبرغم التحذيرات المتواصلة من حدوث مجاعة فعلية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها المطبق على القطاع.