شاهد.. اللقطة التي انسحب بسببها القاسم من مواجهته ضد القوة الجوية في الدوري العراقي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
انسحب فريق القاسم من المباراة التي جمعته ضد القوة الجوية مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري العراقي لكرة القدم اعتراضا على قرارات الحكم.
وغادر لاعبو فريق القاسم ملعب المباراة اعتراضا على احتساب الحكم سالم عامر ركلة جزاء لفريق القوة الجوية في الدقيقة 29، بعد تدخل حارس مرمى القاسم بحق نجم القوة الجوية أيمن حسين.
بسبب ركلة الجزاء انسحاب فريق القاسم امام القوة الجوية
الحكم ينهي مباراة بفوز القوة الجوية بثلاثة أهداف دون رد بعد انسحاب نادي القاسم من مباراة.
هل ركلة جزاء صحيح لو لا // هل انسحاب نادي القاسم من مباراة قرار صحيح او خطأ#ارائكمpic.twitter.com/h1BM9IeUSY
بسبب ركلة جزاء ،، إنسحاب فريق القاسم من مباراته امام القوة الجوية والحكم سالم عامر يُنهي المواجهة بخسارة القاسم بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
رأيكم بالحالة ؟ هل تستحق ضربة جزاء ام لا ؟ #العراق#بغداد#العراق_يگدر_2031pic.twitter.com/N4VWjj0Ie7
وانتظر الحكم الفترة القانونية، لينهى المباراة في الدقيقة 38، معلنا فوز القوة الجوية.
وقال نادي القاسم في بيان رسمي: "يبدو أن حكام الفار أصبحوا مستهدفين لنادي القاسم الرياضي في دوري نجوم العراق".
وتابع: "في المباراة السابقة منح حكم المباراة ركلة جزاء لفريق نوروز بعد رجوعه إلى الفار، رغم أننا ثبت لدينا وبالدليل عدم صحتها، وقد أكد ذلك الحكم الدولي السابق عادل القصاب في برنامج أنت الحكم".
وأضاف: "اليوم تعاد نفس القضية في مباراتنا مع القوة الجوية باحتساب ركلة جزاء أقل ما يقال عنها أنها مضحكة بعد أن عاد حكم المباراة إلى الفار، ما اضطرنا إلى الانسحاب من المباراة في الدقيقة 35 احتجاجا على الظلم التحكيمي من قبل حكم سبق وأن ظلمنا سابقا في أكثر من مباراة وأفقدنا قرابة 15 نقطة.. أنهى الحكم المباراة بعد مرور تسع دقائق من انسحابنا ولم يلتزم بالوقت القانوني والبالغ 15 دقيقة".
وأكمل: "بعد هذا الظلم قررت إدارة الفريق عدم خوض مباريات دوري نجوم العراق في حالة وجود الفار وحكامه وستخاطب الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بذلك بكتاب رسمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوة الجویة فریق القاسم القاسم من رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- تعيش الساحة السياسية العراقية في الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول فكرة “التقسيم” و”الدولة الشيعية”، وهو نقاش غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث. لطالما كانت فكرة “الإقليم السني” تثار بين الحين والآخر خلال الأزمات السياسية المتعلقة بالمكون السني، ولكن ظهور فكرة “الدولة الشيعية” يشكل تحولًا دراماتيكيًا في الطروحات السياسية.
البداية كانت مع تصريح لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد البرامج التلفزيونية، عندما قال إن الشيعة قد “سينفردون بالنفط” إذا ما تم إجبارهم على التقسيم. هذا التصريح أثار موجة من النقاشات السياسية والشعبية، ودفع النائب حسين مؤنس، عضو كتلة حقوق، إلى الترويج لهذه الفكرة، التي تتجاوز مفهوم “الإقليم” إلى فكرة “دولة شيعية” تحت اسم “دولة العراق الشيعية”.
من اللافت في هذه الدعوات أن الحديث لم يعد يدور حول مجرد إقليم مستقل بل حول “تقسيم” العراق وإنشاء دولة جديدة تقتصر على المحافظات الشيعية التسع. كما تم طرح فكرة تغيير علم العراق، باستبدال عبارة “الله أكبر” بعبارة “علي ولي الله”، ما جعل هذا النقاش أكثر إثارة للجدل والتساؤلات حول خلفياته وأهدافه.
الحديث عن تقسيم العراق إلى دول شيعية، سنية وكردية، ليس أمرًا جديدًا، لكن ما يميز هذه المرة هو توقيت طرحه، خاصة مع تراجع تأثير “الهلال الشيعي” في المنطقة بعد فقدان إيران لموقعها الاستراتيجي في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان. يعتقد البعض أن هذا الطرح يأتي في سياق محاولات لتحصين “الحاكمية الشيعية” في العراق في مواجهة أي محاولات لتغيير توازن القوى داخل البلد أو حتى في المنطقة.
وقد أثار هذا الموضوع قلقًا واسعًا بين السياسيين والمثقفين السنة، وبعض المدونين الليبراليين، الذين شككوا في وجود توجهات خفية تعمل على تأسيس “دولة شيعية” وفقًا لخطة سياسية تستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للعراق. وربط بعضهم هذا الجدل بمحاولات للحد من قوة وتأثير الحاكمية الشيعية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إعادة ترتيب النفوذ في المنطقة بعد التغيرات الكبيرة التي شهدتها بعض الدول العربية.
التفاعل مع هذا الموضوع لم يقتصر على السياسيين، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الكثير من النقاشات والمواقف المعادية لهذه الفكرة، معتبرة أن هذا الطرح قد يهدد وحدة العراق ويقوي الانقسامات الطائفية، في وقت يشهد فيه البلد أزمات اقتصادية وأمنية تتطلب توحيد الجهود للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية.
في ختام هذه القضية، يمكن القول إن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا حول تقسيم العراق إلى “دولة شيعية” تعد استثنائية وتعكس تحولًا في الخطاب السياسي الشيعي الذي كان يعارض بشدة أي حديث عن التقسيم، وهو ما يعكس حالة من الضبابية حول المستقبل السياسي للعراق. يتبقى أن نراقب كيفية تطور هذه الدعوات وما إذا كانت ستظل مجرد حديث في الغرف المغلقة أم ستتحول إلى مشروع سياسي حقيقي في المستقبل.