قال الصحفي والكاتب اليمني أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس بأن الطريق الذي أعلنت المليشيات الحوثية بفتحها والتي تربط (صرواح مأرب صنعاء) بانها لم تعد صالحة إلا لعبور الدواب .

واكد الصحفي عايض في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر رصدة محرر، مأرب برس بأن اعلان اللواء العرادة بفتح طريق (مأرب -فرضة- نهم -صنعاء) هي الطريق الرئيسي الذي تمر بها حركة التجارة ونقل البضائع من قاطرات وشاحنات وسيارات نقل عامة وخاصة"منذ عدة عقود".

.. مشيرًا إلى ان المليشيات تجاهلت التعاطي مع مبادرة اللواء سلطان العرادة وذهبت الى اعلان فتح طريق شبه معطل فغالبية الجسور والعبارات التي تمر بالطريق تم نسف غالبيتها عن طريق تلغيم المليشيات لها او بقصف طائرات التحالف سابقا.

وتابع قائلا :ردا على مبادرة اللواء سلطان العرادة الذي اعلن فتح الطريق الرئيسي بين مارب فرضة نهم صنعاء "وهو الطريق الذي تمر به حركة التجارة ونقل البضائع من قاطرات وشاحنات وسيارات نقل عامة وخاصة"منذ عدة عقود.

وافاد عايض بان "الطريق قد تم ايقافها أمام حركة التجارة وتحديدا القاطرات وشاحنات النقل الكبيرة منذ قرابة عقدين وتحديدا بعد الاعلان عن افتتاحه بأيام، بسبب الأخطاء الهندسية فيه وتحديدا في المناطق الجبلية ، حيث لا يمكن مرور اي شاحنة نقل مهما صغرت بسبب ضيق الطريق والانحدار الحاد في ملفات الطريق...لافتاً إلى أن السيول قد جرفت معظم الطريق الممتد على السلاسل الجبلية خصوصاً مناطق خولان في حين لم تقم المليشيات الحوثية بأي عمليات ترميم .

ومضى :بمعنى ان المليشيات الحوثية أعلنت كذبا وزورا فتح طريق لم يعد صالح الا للدواب .

واختتم الصحفي عايض تغريدته بالقول :ارجو إيصال هذه الحقائق الى كل المغرر بهم ومن يصدقون دجل الكهنة وتصريحات الزنابيل الذين لا يخجلون من انفسهم او من المواطنيين عندما يكتشفوا كذبهم ودجلهم .

وامس الخميس أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.

 

وأوضح العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء، بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب - صنعاء ) عبر الفرضة ، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.

 

وقال العرادة في تصريح أدلى به خلال الزيارة " نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم ".

 

وأكد العرادة، أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة..مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب مبادرات متكررة من جانب الحكومة وسبق الحديث عنها مع المبعوث الأممي وعدد من الوسطاء المحليين وإعلانها عبر وسائل الإعلام.

 

وأبدى العرادة، استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء ) وطريق ( مأرب - صرواح - صنعاء ) من جانب واحد..متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

 

وقال العرادة " آمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً "..مشدداً على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب ، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.


وبعد ساعات من المبادرة التي اطلقها اللواء العرادة، ردت المليشيات بمبادرة تتضمن فتح طريق بين صنعاء ومأرب يمر عبر صرواح وهي طريق اخرى بديلة غير صالحة وليست الطريق الرئيسية ،وتقع تحت سيطرة الحوثيين، وقد جاءت مبادرتهم هذه لحفظ ماء الوجه ومحاولة للهروب.

وطريق "مارب - فرضة نهم - صنعاء" التي اعلن اللواء سلطان العرادة، عن فتحها هي الطريق الرئيسية قبل الحرب، وأقرب الطرق الرابطة بين المحافظتين (مأرب وصنعاء).

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: سلطان العرادة فتح طریق

إقرأ أيضاً:

خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا

 بغداد اليوم - الانبار

كشف مصدر حكومي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".

وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".

وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".

وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت بإغلاق معبر القائم الحدودي مجددا بعد فتحه مؤقتا لإخراج الشاحنات السورية العالقة، والسماح لها بالتوجه إلى دمشق.

وقالت المصادر إن المعبر مغلق بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة.

وأشارت إلى وجود "تحصينات أمنية" على الشريط الحدودي مع سوريا، كما جرى نشر كاميرات حرارية.

مقالات مشابهة

  • مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا
  • انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
  • قطع رأس ابنه الرضيع.. شجار عائلي ينتهي بجريمة وحشية وصادمة
  • هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
  • الحوثي: منظومة حيتس لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام الصاروخ اليمني “فلسطين 2”
  • معلنة نفورها من فساد “الإصلاح”.. قبائل من مأرب تُسلّم صنعاء تبرعات لصالح القوة الصاروخية
  • 10 حقائق وأسرار حول سورة ق.. هل تضعف القرين والجن؟
  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك
  • برلمانى عن طريق القوصية: اسمه طريق الموت بسبب الحوادث