فلسطين: استشهاد طفل بمستشفى كمال عدوان فى غزة بسبب المجاعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم استشهاد طفل في مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
المبعوث الأوروبى للسلام بالشرق الأوسط: نعمل مع مصر لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة سامح الصريطى عن فوزه بجائزة الريادة السينمائية: ادعو الله أن يفك كرب غزة المكتب الإعلامي في قطاع غزة يكشف أهم الإحصائيات الناجمة عن الحرب
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وحسب المكتب فإنه "منذ 140 يوما تم ارتكاب 2573 مجزرة، 36514 قتيل ومفقود، 29514 قتيلا ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 13 ألف طفل و8800 سيدة، 340 من الطواقم الطبية، 47 من الدفاع المدني، 130 من الصحفيين".
وأفاد بأن "هناك 7 آلاف مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 69,616 مصابا، 11 ألفا منهم بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، مبينا أن هناك 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما".
وذكر أن "هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية".
وأوضح أن "هناك 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم، مشيرا إلى أن هناك 2 مليون نازح في قطاع غزة".
كما تم "تدمير 157 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي، و304 مدارس وجامعة دمرت بشكل جزئي، 208 مساجد دمرت بشكل كلي، و278 مسجدا دمر بشكل جزئي، وتم استهداف وتدمير 3 كنائس، 70 ألف وحدة سكنية دمرت كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا غير صالحة للسكن".
وكشف أنه "تم إلقاء 69 ألف طن من المتفجرات على غزة، كما خرج 31 مستشفى، 53 مركزا صحيا عن الخدمة. وتم استهداف 152مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمرت 124 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام فلسطينية قطاع غزة مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة غزة الحرب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟
يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.
وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».
ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.
وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.
وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.
كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتحولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.
وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).
ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.