إغلاق Google Pay في الولايات المتحدة قريباً
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تم استبدال Google Pay إلى حد كبير بمحفظة Google في عام 2022، لكنها لا تزال تعمل في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة. الآن، أعلن عملاق البحث أنه سيتم إيقاف الدفع في الولايات المتحدة في 4 يونيو 2024 في محاولة لتبسيط تطبيقات الدفع الخاصة به. وبعد ذلك، سيكون متاحًا فقط في سنغافورة والهند بسبب "الاحتياجات الفريدة في تلك البلدان"، حسبما كتبت جوجل في مدونة.
كجزء من الإيقاف، ستقوم Google بإزالة مدفوعات نظير إلى نظير (P2P)، وإدارة رصيدك و"العثور على العروض والصفقات". بالنسبة للأخيرة، توصي باستخدام وجهة الصفقات الجديدة على البحث. سيظل بإمكان المستخدمين تحويل رصيد Google Pay (GPay) إلى حساب مصرفي بعد 4 يونيو 2024 باستخدام موقع Google Pay الإلكتروني.
وقالت الشركة إن Google Wallet حلت الآن محل GPay إلى حد كبير، مع خمسة أضعاف عدد المستخدمين في 180 دولة. وذلك لأنه يمكنه التعامل مع أكثر من مجرد عمليات الدفع - فبالإضافة إلى بطاقات الائتمان والخصم، فإنه يقوم بتخزين بطاقات النقل ومعرفات الدولة ورخص القيادة ومفاتيح السيارة الافتراضية والمزيد.
لقد كان نظام الدفع في Google في حالة من الفوضى على مر السنين. بدأت باسم Google Wallet، والتي تم إطلاقها في عام 2011. في ذلك الوقت، كان نظام النقر للدفع الذي ظهر قبل سنوات من Apple Pay (2014)، بدعم من Mastercard وتجار التجزئة مثل Macy's.
وفي الوقت نفسه، تم طرح Android Pay في عام 2015، ثم تم دمجه مع Google Wallet في عام 2018 وتم تغيير علامته التجارية إلى Google Pay. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الشركة في الأصل بطاقة Google Wallet (التي تم إيقافها في عام 2016) والتي كانت في الواقع عبارة عن بطاقة خصم مسبقة الدفع قابلة للاستخدام مع أي بائع تجزئة يقبل Mastercard. الآن عاد كل شيء تحت مظلة Google Wallet - ما لم تغير الشركة رأيها مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
إيران: لم نتلق حتى الآن رداً من الولايات المتحدة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين أنه لم يتم تلقي أي رد من الولايات المتحدة بشأن دعوة إيران لإجراء مفاوضات غير مباشرة.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران.
وأوضح بقائي أن إيران قدمت "مقترحاً سخياً" للتفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، معتبراً أن هذا العرض يمثل فرصة للطرفين للتوصل إلى حل دون الحاجة إلى التفاوض المباشر.
وأكد أن سلطنة عمان تظل من أبرز الخيارات المطروحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة.
وفي سياق متصل، رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد الفائت فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، معتبراً أن "التفاوض المباشر مع طرف يهدد باستخدام القوة باستمرار ويتبنى مواقف متناقضة لا فائدة منه".
كما أضاف أن الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قد فتح المجال أمام الدبلوماسية، لكنه شدد على أن بلاده مستعدة لتجربة مسار المفاوضات غير المباشرة.
وفيما يخص الأوضاع الإقليمية، وجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انتقادات شديدة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الجرائم في غزة والضفة الغربية تدل على أن إسرائيل تتبع سياسة "محو فلسطين وتهجير أهلها" بدعم من الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن المنطقة تواجه منذ عامين تهديدات جادة للسلم والأمن، مؤكداً أن التداعيات لن تقتصر على المنطقة فقط، بل ستكون لها آثار عالمية. ولفت إلى أن الغرب إذا كان جاداً في احترام القانون الدولي، فعليه أن يتخذ إجراءات لمنع المسؤولين الإسرائيليين من التحرك بحرية في أوروبا.