الصحة العالمية: تردي النظام الصحي وانتشار الأمراض المعدية بالسودان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان بيتر جراف، إن الوضع في السودان يعد بمثابة عاصفة كاملة، حيث أنه يعاني من تردي النظام الصحي، بجانب انهيار برنامج تحصين الأطفال وانتشار الأمراض المعدية.
وأضاف القائم بأعمال ممثل المنظمة - في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو، في جنيف اليوم الجمعة- أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة، وحوالي 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1.
وأوضح أن شعب السودان يواجه وضع حياة أو موت بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن ومحدودية الوصول للخدمات والإمدادات الصحية الأساسية، منوهًا بأن المناطق الآمنة سابقًا أصبح الآن صعب الوصول إليها، مشددًا على ضرورة الوصول الآمن للمساعدات والعاملين الإنسانيين دون عوائق.
وتابع أن منظمة الصحة تعمل على توسيع نطاق عملها على أرض الواقع من خلال تنفيذها عمليات للمناطق التي يمكن الوصول إليها بشكل آمن، وعمليات أخرى عبر الحدود لتقديم الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية ولتفشي الأمراض وتوفير الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة سلمت حتى الآن 1750 طنًا متريًا من الإمدادات إلى السودان، داعيًا لالتزام المجتمع الدولي بما في ذلك الدعوة القوية لوصول الشركاء الإنسانيين دون عوائق، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتوسيع نطاق الاستجابة في السودان.
وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية بالسودان إن حوالي 25 مليون مواطن سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، كما يواجه 18 مليون منهم الجوع الحاد و5 ملايين بمستويات الطوارئ من الجوع، محذرًا من أن يؤدي موسم الجفاف القادم لمستويات كارثية من الجوع بالمناطق الأكثر تضررًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الصحة العالمية الأمراض المعدية النظام الصحي منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة مستشفى كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
طالبت منظمة الصحة العالمية، السبت، بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة بعد استهداف مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق بالغة وتدمير خلال الغارة.
وأوضحت أن 60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى.
واضطر المرضى الذين تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل. وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق على سلامتهم.
وتأتي هذه الغارة على مستشفى كمال عدوان بعد تصعيد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن "مثل هذه الأعمال العدائية والغارات تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة".