شبكة انباء العراق ..

افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، مصفى الشمال في بيجي، الذي أعيد تأهيله بعد توقف استمر أكثر من 10 سنوات.

وأشار سيادته إلى أنّ الكثير من العراقيين كانوا ينتظرون هذا المنجز المهم بعد الدمار الذي أصاب المصفى، مستذكراً الشهداء والجرحى الذين دافعوا عن هذه الارض، وحرروا المصفى من عصابات داعش الإرهابية، ليبدأ عهد جديد أبطاله المهندسون والعاملون في شركة مصافي الشمال الذين خاضوا تحدي إعمار هذا المصفى الحيوي المهم.

وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن الكثير شككوا في عودة مواد المصفى التي تمت بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أننا مع هذا المنجز نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل، وهو ما سيوفر لنا مليارات الدولارات التي ستوظف في جوانب خدمية واقتصادية أخرى، عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية، لنحقق بهذا أهداف في الإصلاح.

وبين السيد السوداني أن هذه الحكومة، وخلال 15 شهراً من عمرها، وضعت قطاع النفط والغاز على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة لاستثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد، مؤكداً المضي بالإعداد لخطة مشاريع استثمارية داخل العراق وخارجه، في سياسة جديدة نتبناها باستثمار النفط في الصناعات البتروكيمياوية والتحويلية للحصول على اكبر عائد.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء التي ألقاها في افتتاح المصفى:

???? نقف بإجلال واحترام، للشهداء والجرحى الذين دافعوا عن هذه الأرض، وحرروا المصفى من عصابات داعش.

???? زرنا هذا المصفى في آيار 2023، للاطلاع على واقعه والوقوف على المعدات والمكائن المسترجعة، التي جاءت بمبادرة من المواطن السيد باران أحمد يونس وبتعاون من قبل حكومة إقليم كردستان العراق.

???? العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا، مازال يستورد المشتقات النفطية، وهي سياسة كانت قائمة لطيلة عقود.

???? مع هذا المنجز نحن نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل، وقد يفاجئنا الأبطال قبل هذا الموعد.

???? مليارات الدولارات سيجري توفيرها ورصدها لجوانب خدمية واقتصادية أخرى عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية، وهذا هو الإصلاح الحقيقي.

???? إرادة وعزيمة الأبطال في شركة مصافي الشمال، والشركات الوطنية الساندة، حققت هذا المنجز الوطني في 7 أشهر، ويفترض أن السقف الزمني قد يستغرق 3-4 سنوات.

???? العراق لا يقبل المستحيل، ويصنع الحلول مهما كانت الصعوبات، وهي القوة التي نراهن عليها لمواجهة كل التحديات.

???? وضعت الحكومة قطاع النفط والغاز، على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة بأهمية استثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد.

???? ذهبنا إلى مشاريع تنفذ لأول مرة، كاستثمار الغاز المصاحب، واليوم تعمل شركات عالمية، والجهد الوطني في أكثر من موقع وحقل، لإنهاء حرق الغاز ضمن مدى زمني 3-5 سنوات.

???? نعد الخطة لمشاريع استثمارية داخل العراق وخارجه في سياسة جديدة نتبناها باستثمار النفط في الصناعات البتروكيمياوية والتحويلية؛ للحصول على أكبر عائد.

???? تمضي حكومتنا، بكل ثقة وعزيمة، لتقديم الخدمة لأبناء الشعب وفق البرنامج الحكومي، وبدعم ومؤازرة أعضاء مجلس النواب.

???? أثمن دور لجنة الطاقة في البرلمان، ورئيسها الذي كان له دور كبير في استعادة مواد المصفى.

???? أثمن الدور المهم للسادة والسيدات أعضاء مجلس النواب من محافظة صلاح الدين لمؤازرتهم ودعمهم إحياء هذا المصفى.

???? يعود مصفى بيجي ليكون شاهداً شاخصاً على إرادة الشعب العراقي وعزيمته وإصراره.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الشورى يطلع على جهود شركات الأغذية لتحقيق الاكتفاء

التقت لجنة الأمن الغذائي والمائي بمجلس الشورى اليوم، بمختصين من شركة تنمية نخيل عمان وشركة البشائر للحوم؛ وذلك للاطلاع على جهود الشركتين فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاكتفاء الغذائي، والمساهمة في تحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.

ترأس اللقاء سعادة المهندس خويدم بن محمد المعشني رئيس اللجنة ، وتضمن عرضا مرئيا قدمه المختصون من شركة البشائر عن أهداف الشركة، ورحلة التأسيس، ورأس المال وأبرز المساهمين ، وخطوط الإنتاج، والوضع الراهن للشركة خاصة فيما يتعلق بالجوانب المالية والتحديات.

بعدها دارت سلسلة من المناقشات تركزت على المعوقات التي تواجه الشركة فيما يخص الجانب اللوجستي والفني والمالي، كما تم تطرق إلى جهود بعض المؤسسات الحكومية للوقوف على تلك التحديات.

وتأتي استضافة اللجنة باعتبارها أحد أبرز المشاريع الرائدة التي يعوَل عليها في تعزيز الأمن الغذائي في سلطنة عُمان. كونها أول مشروع متكامل لإنتاج اللحوم الحمراء في البلاد، لتلبية احتياجات السوق المحلي.

من جانب أخر، قدم مختصون من شركة تنمية نخيل عمان، عرضاً مرئياً جرى خلاله استعراض خطط الشركة في التوسع في الإنتاج، وأبرز مشاريعها الحالية والمستقبلية، كما تم استعراض التوزيع الجغرافي لتلك المشاريع. وأكد المختصون بالشركة على سعيها إلى أن تكون أحد الشركات الرائدة في تصنيع التمور ومنتجاتها الثانوية وأحد أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.

وتمحورت الاستفسارات حول استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية وخططها التنفيذية متوسطة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى مدى قدرتها التصديرية مساهمتها في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر توفير عدد من فرص العمل، كما جرى الاطلاع على التحديات التي تواجه الشركة من حيث متطلبات مدخلات الإنتاج والتسويق والموارد المائية والصناعات المرتبطة بالنخيل وفرص تعزيزها من خلال إبراز القيم المضافة المرتبطة بها.

كما عقد فريق العمل المكلف بدراسة ملف الاقتصاد الرقمي بمجلس الشورى اجتماعها التحضيري الأول، برئاسة سعادة عبدالله بن الوليد الهنائي، حيث ناقش الاجتماع خطة عمل الفريق، بالإضافة إلى استعراض ورقة معلوماتية حول الاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان وموقع الاقتصاد الوطني في مؤشراته.

ويختص الفريق المكلف بدراسة ملف الاقتصاد الرقمي بتعزيز تفعيل أدوار المجلس في التشريع والمتابعة حياله، كما أنه سيعمل على تقديم المقترحات الداعمة لرفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي لسلطنة عُمان في مختلف القطاعات ذات العلاقة بما يتوافق مع أهداف ومبادئ البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.

مقالات مشابهة

  • الشورى يطلع على جهود شركات الأغذية لتحقيق الاكتفاء
  • السوداني والطباطبائي يؤكدان على حماية إيران ومصالحها
  • رئيس الوزراء القطري يفتتح قمة الويب 2025 بحضور قادة التكنولوجيا
  • السوداني يؤكد أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث
  • السوداني يوجه بدفع مستحقات النقل التلفزيوني لمباريات دوري نجوم العراق
  • السوداني يبحث مع وفد دولي اجراءات رفع الحظر الجوي الأوروبي عن العراق
  • ‏السوداني يشيد بالطبيب العراقي محمد أبو رغيف: مواقف مشرفة نفتخر بها
  • وزير التموين: لدينا خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد
  • مستشار رئيس الوزراء: لا توجد عقوبات على العراق ولا ضغوط أمريكية
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني