4.1 مليون دولار جوائز أشواط الأمسية الأولى… انطلاقة قوية لكأس السعودية 2024
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
شهدت كأس السعودية 2024 في نسختها الخامسة، انطلاقة قوية مساء اليوم، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في الرياض، حيث أقيمت 8 أشواط، تخطّي مجموع جوائزها 4 ملايين دولار، استُهلت بشوط الميل للأفراس برعاية المسعف الأول، واختتمت بشوط كأس المنيفة برعاية وزارة الثقافة (فئة 1).
وكانت الجولات الأربع من تحدي الخيالة الدولي برعاية “استثمر في السعودية”، هي عنوان سباقات اليوم؛ حيث تصدرت الفارسة مارلين أون القائمة برصيد 25 نقطة، وحلّ كاميلو أوسبينا ثانيًا بـ17 نقطة، بينما جاءت فيكتوريا موتا ثالثة بـ17 نقطة أيضًا، كما شهدت الأمسية إقامة شوط كأس السروات برعاية الخطوط السعودية، وشوط كأس طويق برعاية لوسيد.
وسطّرت مهرة الإنتاج المحلي “استطاعة” ذات الثلاث السنوات لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، اسمها كأول الفائزين في الأمسية بشوط الميل للأفراس برعاية المسعف الأول، حيث أنهت مسافة الشوط البالغة 1600م في زمن قدره 1:38.49 دقيقة، بقيادة الخيّال كاميلو أوسبينا، وإرشاد المدرب أحمد محمود.
وواصل الخيّال كاميلو أوسبينا، تألقه في ثاني أشواط الأمسية؛ حيث حقق الفوز مع الجواد “التوحيدي” للمالك سلطان حمد سلطان المطيري، وبإرشاد من المدرب محمد المشرافي، في الجولة الأولى من تحدي الخيالة الدولي برعاية استثمر في السعودية، حيث أنهى مسافة 1600م في زمن قدره 1:38.01 دقيقة.
وشهد الشوط الثالث، إقامة ثانية جولات تحدي الخيالة الدولي برعاية “استثمر في السعودية”، وأنهته أولًا الخيالة مارلين أون، مع الجواد “معلا”، للمالك خالد مشرف مطلق بن شنان، وبإشراف من المدرب عبد العزيز مشرف، وبلغت مسافة السباق 1400م قطعها الجواد الفائز في زمن قدره 1:25.67 دقيقة. وحسم الجواد “عزم الرياض” نتيجة الشوط الرابع لصالحه، وأهدى مالكه أحمد عبد الرحمن العبد المنعم، كأس السروات برعاية الخطوط السعودية، بعدما قطع مسافة السباق البالغة 1200م في زمن قدره 1:12.69 دقيقة، بقيادة الخيال طارق المنصور، وإشراف المدرب فهد العبد المنعم. واستطاع الخيال لويس سايز، الفوز بالجولة الثالثة من تحدي الخيالة الدولي برعاية “استثمر في السعودية”، التي أقيمت في الشوط الخامس، مع الجواد “بيجين” المملوك لعبد الرحمن صلاح راشد الراشد، وذلك بعدما أنهى مسافة 1200م في زمن 1:10.85 دقيقة، بإرشاد المدرب نايف المنديل. وحسمت الخيالة ريتشل فينيكير، الجولة الأخيرة من تحدي الخيالة الدولي برعاية استثمر في السعودية، لصالحها، حيث أقيمت في سادس أشواط الحفل على مسافة 2100م، وحققت فينيكير الفوز مع الجواد “كلفز أوف فيوري” المملوك لرفاعي صنت الغريبان، في زمن قدره 2:11.68، بإرشاد من المدرب ناصر فواز. وفي الشوط السابع من الحفل، تُوّج الجواد “بدر” المملوك لإسطبل السفير، بكأس طويق برعاية لوسيد، حيث قاده الخيال عادل الفريدي، بإرشاد من المدرب إبداح العذاب، وقطع مسافة السباق 1800م، في زمن قدره 1:50.49 دقيقة. واختُتمت الأمسية الأولى بكأس المنيفة برعاية وزارة الثقافة (فئة 1)، حيث فاز بها الجواد “تلال الخالدية”، المملوك لإسطبلات الخالدية، بعدما قطع مسافة 2100م بقيادة الخيال عادل الفريدي، وإرشاد المدرب ناصر بن مطلق، في زمن قدره 2:21.97 دقيقة.المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الامسية الاولى الجنادرية الرياض كأس السعودية استثمر فی السعودیة فی زمن قدره 1 مع الجواد من المدرب
إقرأ أيضاً:
السعودية … دور “تآمري” مشبوه عربياً ودولياً
يمانيون – متابعات
منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.
——————————
وكالة سبأ