بسبب ميسي .. نقل مواجهتي الأرجنتين إلى أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوض المباراتين الوديتين للمنتخب الأول في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل ، وذلك بعدما تخلت السلطات الكروية في الصين عن استضافتهما بسبب عدم مشاركة النجم ليونيل ميسي في ودية هونغ كونغ .
وقال الاتحاد في بيان له : ” إن المنتخب الوطني الذي يقوده المدرب ليونيل سكالوني سيلعب أمام السلفادور في ملعب لينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا الأميركية في 22 مارس قبل أن يواجه نظيره النيجيري في ملعب كوليسيوم في لوس أنجلوس في 26 من الشهر المقبل” .
وفي وقت سابق ، لم يشارك النجم الأرجنتيني في مباراة هونغ كونغ وإنتر ميامي الشهر الماضي بداعي الإصابة ، ولكنه شارك بعد ذلك في ودية في اليابان مما عرضه للانتقاد والغضب من قبل الجماهير الصينية .
ويُذكر أن ميسي قدم اعتذاره إلى الجماهير الصينية بالإضافة إلى كشفه عن معاناته من التهاب في العضلة الضامة أثناء وقت مباراة هونغ كونغ .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين الصين ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة /- في تصفيات كأس العالم 2026، تواصل المنتخبات العربية استعداداتها لمبارياتها المصيرية. من بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في التصفيات هي مسألة اختيار الملاعب، خصوصًا في المباريات التي تجمع منتخبات تنافس على التأهل. في هذا السياق، إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن ليكون ملعبها الافتراضي خلال التصفيات، فقد يواجه الاتحاد العراقي تحديات قانونية وتنظيمية قد تدفعه إلى تقديم اعتراض رسمي.
ماذا يعني “الملعب الافتراضي”؟
الملعب الافتراضي هو ملعب يتم اختياره من قبل أحد الفرق ليخوض عليه مبارياته الدولية في حال تعذر اللعب على أرضه بسبب الظروف السياسية أو الأمنية أو أي ظروف أخرى. فلسطين، بسبب الظروف السياسية في مناطقها، تختار عادةً اللعب على أراضٍ محايدة أو في دول مجاورة، مثل الأردن. إذا قررت فلسطين اختيار ملعب عمان كملعب افتراضي، فإن هذا قد يثير قلق الاتحاد العراقي.
التضارب في المصالح
من المهم أن نذكر أن منتخب العراق أيضاً يواجه تحديات في تحديد الملاعب المحايدة. على الرغم من أن المباريات الدولية تُلعب في بيئات محايدة، فإن وجود منتخبين من نفس المنطقة الجغرافية، مثل العراق وفلسطين، يخلق نوعًا من التنافس والتداخل في المصالح. إذا تم تحديد ملعب عمان ليكون ملعبًا افتراضيًا لفلسطين، فهذا قد يمنحها أفضلية نسبية على العراق، خاصةً أن الفريق العراقي قد يتأثر من التواجد في ملعب يُعد “أرضًا محايدة” ولكن ذات تأثير جغرافي قريب على الفريق الفلسطيني.
التحديات التي قد يواجهها الاتحاد العراقي
إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن، فإن الاتحاد العراقي قد يجد نفسه في وضع معقد. في نظر الاتحاد العراقي، قد يكون من غير العادل أن تُلعب المباريات على ملعب يعد قريبًا جغرافيًا من منتخب فلسطيني، في حين أن منتخب العراق قد يواجه تحديات لوجستية أو نفسية على الملعب نفسه. في هذه الحالة، قد يقوم الاتحاد العراقي بتقديم اعتراض رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبًا تغيير مكان المباراة إلى ملعب محايد آخر.
كيف ستؤثر هذه القضية على التصفيات؟
إذا تقدم الاتحاد العراقي باعتراض رسمي على اختيار فلسطين لملعب عمان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل المباراة أو إعادة النظر في اختيار الملاعب لجميع الفرق في المجموعة. هذا النزاع على الملاعب يمكن أن يفتح المجال لآراء مختلفة حول كيفية تحديد الملاعب المحايدة وتوزيع حقوق اللعب بين الفرق.
التوقعات المستقبلية
في حال أصر الاتحاد العراقي على اعتراضه، قد يلجأ الفيفا إلى دراسة القضية بشكل أعمق، حيث سيؤخذ في الاعتبار مصلحة الفريقين وظروفهما السياسية والجغرافية. لكن من غير المستبعد أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل يرضي الجميع، كاختيار ملعب محايد آخر في دولة مجاورة أو حتى تحديد ملعب في دولة ثالثة.