لم ننتصر في الحرب برفع علم المثليين.. التنوع يضعف فعالية قوة الجيش البريطاني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أثار الكشف الأخير عن الشبكة الواسعة من أنصار التنوع والمدافعين عنه في الجيش البريطاني جدلا، حيث أعرب ضباط سابقون عن مخاوفهم بشأن تأثيرها المحتمل على الفعالية القتالية. يسلط تقرير في تلجراف البريطانية، الضوء على الأدوار التطوعية داخل القوات المسلحة التي تهدف إلى تعزيز التنوع والشمول.
الأدوار، بما في ذلك النوع الاجتماعي، LGBT، والسباق، والراستافارية، أثارت انتقادات من كبار الضباط السابقين الذين يجادلون بأنهم قد يصرفون أفراد الخدمة عن واجبهم الأساسي المتمثل في الدفاع عن الأمة.
كان الجنرال السير باتريك ساندرز، رئيس الأركان العامة، قد خدم سابقًا كبطل للمثليين، وأعرب عن دعمه لإدراج الجيش في خطط التنوع. ومع ذلك، يحذر النقاد مثل الميجور جنرال طومسون من إعطاء الأولوية لمبادرات التنوع على الاستعداد العسكري.
تحدد وثائق وزارة الدفاع الداخلية (MoD) مسؤوليات أبطال التنوع، وتصفهم بأنهم قادة الشمولية المكلفين بتعزيز شبكات التنوع والدعوة إلى أجندات التنوع والشمول (D&I) داخل القوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للموظفين القيام بأدوار مختلفة متعلقة بالتنوع إلى جانب واجباتهم العادية، مما يساهم في إطار أوسع للتنوع والشمول.
استجابة للمخاوف المتزايدة، بدأ وزير الدفاع جرانت شابس مراجعة لسياسات التنوع في المؤسسة العسكرية، مؤكدا على الحاجة إلى الحس السليم والشمولية في تشكيل الاستراتيجيات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرهوي: القوات المسلحة تواصل تطورها والتصعيد الأمريكي لن يُوقف جاهزيتنا
يمانيون../
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي، لمناقشة عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله، وفي مقدمتها مستجدات التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وفي مستهل الاجتماع، تم تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء في اليمن وقطاع غزة، ثم استعرض المجلس تقارير من اللجنة العليا للطوارئ، وغرفة العمليات الرئيسية، بشأن الإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات العدوان والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
وأكد رئيس المجلس، أحمد الرهوي، أهمية رفع جاهزية مؤسسات الدولة في ظل التصعيد المستمر، مشيداً بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة، لا سيما في مجالات الدفاع الجوي، والطيران المسيّر، والقوة الصاروخية، والصناعات العسكرية الحديثة.
من جهته، قدّم وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي إحاطة حول آخر تطورات المواجهة، وأوضح أن القوات المسلحة أسقطت طائرة أمريكية من طراز “إف 18” في البحر الأحمر مؤخراً، مؤكداً أن قدرات اليمن الدفاعية تشهد نمواً ملحوظاً.
وأشار العاطفي إلى أن العمليات العسكرية مستمرة ولم تتأثر بالغارات الأمريكية، بل ساهمت في تعزيز العزم على تطوير منظومات الدفاع والردع، وأن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تحركات عدائية.
وشدد المجلس على استمرار دعم القوات المسلحة ومساندة الشعب الفلسطيني، إلى جانب تكثيف الجهود لتوفير الخدمات والتعامل مع آثار العدوان.
كما استعرض المجلس تقريراً من وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بشأن الإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات منع دخول وتداول البضائع الأمريكية والصهيونية في السوق المحلي.
وأشاد المجلس بالجهود الأمنية في حفظ الاستقرار وإفشال محاولات الإخلال بالأمن، مؤكداً المضي في اتخاذ التدابير الكفيلة بدعم الجبهة الداخلية وتعزيز صمود الشعب اليمني.