الإمام التونسي المرحّل من فرنسا: زلّة لسان وتم تأويل خطبتي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وصف الإمام التونسي بمسجد بانيول سير سيز في فرنسا محجوب المحجوبي أن قرار ترحيله من فرنسا، بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات تحث على الكراهية، تعسفي وسياسي بامتياز.
إقرأ المزيدوقال المحجوبي في مداخلة هاتفية مع إذاعة "موزاييك" يوم الجمعة إن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قدم شخصيا للتوقيع على وثيقة ترحيله دون الانطلاق في إجراءات التحقيق.
وأضاف الإمام التونسي أن هذا القرار جاء في إطار قانون الهجرة الجديد، وفق قوله.
واتهم المحجوبي بالتحريض عن الكراهية بسبب الحديث في إحدى الخطب عن "العلم ثلاثي الألوان" بأنه "علم شيطاني".
وقال الإمام إنها "زلة لسان"، موضحا أنه كان في الواقع ينتقد المنافسات الشديدة بين مشجعي البلدان المغاربية خلال فعاليات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة لكرة القدم.
كما ندد الإمام التونسي بالقرار التعسفي، مؤكدا أنه سيلجأ للقضاء من أجل العودة إلى فرنسا حيث تقيم عائلته.
وأوضح محجوبي الذي يعمل في مجال المقاولات في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية من مقر سكنه في منطقة سليمان (شرق) التي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن العاصمة تونس: "القرار الإداري لوزير الداخلية تعسفي بالطبع، سأدافع عن نفسي وسأفعل كل شيء من أجل العودة إلى زوجتي وأولادي".
وتابع: "المحامي سيقدم قضية إلى المحكمة بفرنسا من أجل حق الدفاع، وسنواصل العمل وإذا لم تنصفني المحكمة سنلجأ إلى المحكمة الأوروبية".
وأضاف محجوبي (52 عاما) الذي تحمل عائلته الجنسية الفرنسية وأصغر أبنائه يعالج من مرض السرطان، "لم أسبّ الجالية اليهودية، ولم أسب العلم الفرنسي.. لم أدع قط إلى الكراهية أو التطرف، بل على العكس من ذلك، والجميع يعرفني.
المصدر: "موزاييك" + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام السلطة القضائية المسلمون باريس
إقرأ أيضاً:
محاكمة امرأة بتهمة القذف وبث خطاب الكراهية بباتنة
مثُلت صباح اليوم امرأة أمام محكمة باتنة بتهمة القذف والتشهير وبث خطاب الكراهية في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال المحاكمة طلبت المتهمة الصفح عما بدر منها، في وقت قالت فيه دفاع المتهمة أن المنشور له دافع وهو حفرة امام بيت موكلتها التي طرقت ابوابا كثيرة من اجل اصلاحها دون جدوى، ما اضطرها الى استعمال باب خزانة كمعبر لابنائها المتمدرسين، طالبة من هيئة المحكمة مراعاة ظروف موكلتها كأرملة وأم ل4 أطفال يتامى
أما دفاع الولاية فقد قال في مرافعته أنّ المنشور تضمن قذفا وتشهيرا وخطابا بث الكراهية، يذكر أن القضية تأسست فيها أيضا 5 مؤسسات عمومية كطرف مدني، وهي، الديوان الوطني للتطهير، الوكالة الوطنية للتسيير و التنظيم، المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، ومديرية التعمير و البناء، والمؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط.
كما يذكر أن المتهمة اودعت الحبس المؤقت الخميس الماضي وحوكمت صبيحة اليوم الثلاثاء بموجب اجراءات المثول المباشر، على أن يتم النطق بالحكم الاسبوع المقبل.