نقل دم لشاب يودي بحياته.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
توفي شاب هندي بطريقة مأساوية نتيجة عملية إهمال طبي جسيم بعد أن نقل له الأطباء فصيلة دم خاطئة يوم أمس الخميس، حيث كان المريض يحتاج دماً من فصيلة "O موجب"، فتم إعطاؤه من فصيلة AB فلقي حتفه. بحسب ما نشرته صحيفة البيان الإماراتية
وأدخل الشاب إلى مستشفى كلية ساواي مان سينغ الطبية في منطقة جايبور، عاصمة ولاية راجستان، يوم 12 فبراير الماضي بعد حادث سير، وبدأت حالته في التدهور المستمر بعد نقل الدم الخطأ، وفتح المستشفى تحقيقات موسعة بعد الإهمال الكارثي وبحسب ما ورد في التقرير الطبي أدى نقل الدم الخاطئ إلى إتلاف كليتي المريض، ما أدى إلى إجراء غسيل الكلى له، وفقا لموقع news9live.
وبعد وصول معلومات الحادث لوسائل الإعلام، شكلت إدارة المستشفى لجنة تحقيق للتحقيق في الحادث، وحتى الآن، فشلت إدارة المستشفى في التعرف على المسؤولين المباشرين عن الواقعة المأساوية الحادث.
وأثارت الحادثة جدلا كبيرا بعد الإهمال من قبل أطباء المستشفى وتم تشكيل لجنة تحقيق من قبل كلية الطب التابع لها المستشفى وتم تشكيل لجنة من الأطباء لعلاج الشاب إلا أن حالته ظلت حرجة وتوفي صباح اليوم الجمعة، وذكرت تقارير إعلامية أن الشاب المتوفى كان المعيل الوحيد لعائلته، ورفض أقارب الضحية استلام الجثة وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأطباء، كما طالب أقاربه بتعويضات من الحكومة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شاب نقل دم فصيلة فصيلة دم
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص أصحاب الضمائر الحية في العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد.
ووصف الهمص الأوضاع في مستشفيات شمال قطاع غزة بأنها سيئة، إذ لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذه المستشفيات، وقد أخرج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة من الخدمة تماما بعد أن أخرج الأطباء والممرضون والمرضى الذي كان عددهم يقدر بنحو 30 إلى طريق مجهول، وقال إن بعض هؤلاء وصلوا إلى غزة، والبعض الآخر لا يعرف مصيرهم.
وأكد الهمص في مقابلة مع قناة الجزيرة من غزة أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعاني من وضع أسوأ، فالاحتلال يقوم على مدار 85 يوما بتدمير محيط المستشفى، وعمد الليلة الماضية إلى تدمير كل الأبراج، بالإضافة إلى حرق البيوت، مما أدى إلى سقوط الشظايا داخل المستشفى، بما في ذلك غرف المرضى، مؤكدا وقوع إصابات، ونُقل المرضى والطواقم الطبية إلى ساحات الممرات والطابق الأول للمستشفى من أجل حمايتهم.
وتحدث الهمص عن تصدع جدران مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الاحتلال المباني المحيطة به وتفجير روبوتات متفجرة.
إعلانوكشف أن طائرات "كواد كابتر" قصفت المستشفى مستهدفة كل من يمشي في داخل ساحاته، وحرقت أيضا أحد مولدات المستشفى.
وأشار إلى تحذير أطلقه أحد الأطباء من أن الاحتلال يضغط على المستشفيات من أجل إخلائها أو قتل من فيها.
ونقل مدير المستشفيات الميدانية حقائق صادمة عن الحالة التي وصل إليها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال إنهم استقبلوا اليوم في المستشفى بخان يونس جنوبي القطاع طفلا صغيرا لا يتجاوز 8 أشهر متجمدا من البرد داخل الخيمة، ولم يستطيع الأطباء تقديم أي خدمة له.
ووصف الهمص الحالة بالقول "نحن لا نعيش في بلاد الإسكيمو ولا ما وراء المحيط الهادي، نحن نعيش في بلد معتدل الجو، لكن أن يصل أطفال إلى داخل مستشفياتنا متجمدين من البرد فهذا عيب في حق كل الإنسانية".
يذكر أن رضيعة فلسطينية توفيت فجر يوم الجمعة الماضي متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وحمّل الهمص الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الوضع الإنساني السيئ في قطاع غزة، لأنه يقصف مناطق النزوح وخيم النازحين، مؤكدا أن الناس يتضورون جوعا، خاصة في جنوب القطاع، إذ تصل إلى المستشفيات حالات تعاني من سوء التغذية، وبعض كبار السن يصلون وقد فارقوا الحياة، لأنهم -كما يخبر أهاليهم الأطباء- لم يتناولوا على مدار 5 أيام أو أسبوع قضمة خبز.
كما يعاني الغزيون من نقص في المستلزمات الطبية والطواقم الطبية بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف و803 مصابين.