لبنان: حراك العسكريين المتقاعدين يدعو للبقاء على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لبنان حراك العسكريين المتقاعدين يدعو للبقاء على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع، ودعا الحراك في بيان له، اليوم الجمعة، جميع الموظفين والعسكريين المتقاعدين إلى البقاء على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع، وبدء تنفيذ خطوات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان: حراك العسكريين المتقاعدين يدعو للبقاء على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودعا الحراك في بيان له، اليوم الجمعة، "جميع الموظفين والعسكريين المتقاعدين إلى البقاء على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع، وبدء تنفيذ خطوات تصعيدية قاسية لن تكون حتما مثل سابقاتها في حال لم تستجب السلطة للمطالب".ولفت إلى أن "هناك أناس يموتون من الجوع ولا يطلبون أي مساعدة، ومن الجيد أن الطبابة العسكرية تستطيع أن تؤمن لهم الطبابة بالحد المقبول".وأشار إلى أن "مطلب إلغاء الضرائب والرسوم ليس مطلبًا عسكريًا فقط بل مطلبًا شعبيًا".وأوضح أن "كل المساعدات الاجتماعية التي وصلتنا اعتبارًا من تاريخ موازنة 2022، لغاية اليوم، لا تدخل في صلب الراتب بأي شكل من الأشكال ولا تحتسب عند التقاعد، وهذا يعني أنها مساعدة وستتوقف حينما يريدون ذلك، هناك إجحاف بحق الناس وبحق العسكريين".كذلك أكد على أن "المطالب هي بإعادة تصحيح سلم الرتب والرواتب وتحديد الحد الأدنى للأجور، وإدخال المساعدات الاجتماعية في صلب الراتب، وتخفيض الرسوم والضرائب وليس زيادتها، ووقف التهريب".واعتبر الحراك في بيانه أن "وزارة المالية تمعن في فرض الرسوم والضرائب الجائرة على الشرائح الفقيرة ولا تلحظ أي زيادة للأجور، لا بل تعيد فرض ضريبة الدخل على معاشات المتقاعدين".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.