العشاء المبكر والخفيف.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحتك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تشير الدراسات إلى أن العشاء المبكر والخفيف يمكن أن يكون مفتاحًا في الحفاظ على صحتك وعافيتك العامة، ويوضح الدكتور محمد حلمي، استشاري السمنة والنحافة في كلية طب المنصورة، أن هذه العادة لها العديد من الفوائد الهامة، بما في ذلك التحكم في الوزن ومستويات السكر في الدم.
ويقدم الدكتور حلمي بعض النصائح البسيطة لجعل وجبة العشاء إيجابية للصحة:
تناول العشاء في وقت مبكر
يُشجع على تناول العشاء قبل النوم بفترة لا تقل عن 3 ساعات، مما يسهم في عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية
ينبغي أن تكون وجبة العشاء خفيفة وسهلة الهضم، ويُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
الشوربة والخضار
يُفضل إدراج الشوربة الخفيفة في وجبة العشاء، بالإضافة إلى الخضار الغنية بالألياف، لتسهيل عملية الهضم وتغذية نباتات الأمعاء.
تجنب البروتين الحيواني
يُنصح بتجنب البروتين الحيواني في وجبة العشاء، حيث أن هضمه يتطلب الكثير من الجهد وقد لا يتم دعمه بشكل فعال من قبل الكبد.
فبداية بسيطة مثل تناول وجبة عشاء مبكرة وخفيفة قد تكون المفتاح لبداية يوم جديد صحي ونشط.
اقرأ أيضاًمصل وترطيب وإزالة المكياج.. أسرار العناية بالبشرة ليلًا
أبرزها النوم وشرب السوائل.. 5 نصائح ذهبية لتعزيز وظيفة المناعة
احذر الوسادة المرتفعة وأنت نائم.. تسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وجبة العشاء البروتين الحيواني مستويات السكر وجبة العشاء
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.
وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.
وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.
وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.
وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.
وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.
كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل