أصالة تدعم نانسي عجرم بعد أزمة المدون الإسرائيلي: أهم فنانة عربية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعمت الفنانة السورية أصالة نصري، المطربة نانسي عجرم، بعد انتقادات ظهورها مع مدون سياحة إسرائيلي في حفلها الأخير بدولة قبرص.
وكتبت أصالة عبر موقع إكس: مسيرة 21 سنة من الرُقي والأخلاق مع الصغير قبل الكبير وبشهادة الكل مش رح تتأثر بكم شخص عم بحاول يسلط الضوء ع صفحته من ورا أهم فنانة عربية، كلنا عارفين مين نانسي والحاقد قبل المعجب.
من ناحيتها، ردت نانسي عجرم على الهجوم الذي تعرضت له عبر حسابها بموقع إكس، مشيرة إلى أنها لا تعلق على تفاهات بعض المحرضين ووصفتهم بالموتورين الذين يصطادون في الماء العكر، مؤكدة أن الأهم بالنسبة لها هو محبة الكثيرين وهم بالملايين.
ووجهت نانسي عجرم الشكر لمن دعمها إذ كتبت: شكرًا من القلب على حرصكم ودعمكم. لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان، ولكل حاقد وعد بأن تبقى محبة الناس درعًا تحميني من الكراهية والشر والحقد.
ووعدت نانسي عجرم جمهورها بالمزيد من النجاح والتألق من لبنان إلى العالم، مردفة: هو أجمل تأكيد على وطنيتي. لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة ولن ينال مني أي لاهث وراء الأضواء. هدفي واضح، وطنيتي لا تُمس ولبنان سيبقى حاضرًا في كل خطوة من مسيرتي، وألقاكم في مواعيد نجاح أخرى مقبلة بإذن الله، ولكم حبي ولهم دعاء بالصبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصالة مدون إسرائيلي موقع إكس نانسي عجرم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”