المناطق_د ب أ

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة أن مليون طفل يواجهون صدمات يومية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية.

وقالت أونروا في بيان مقتضب تلقت (د ب أ) نسخة منه إنه مع وصول كميات ضئيلة من المساعدات يتناقص إمداد الغذاء وتلوح المجاعة في الأفق.

أخبار قد تهمك الإعلام الحكومي بغزة: استشهاد 132 صحفيا فلسطينيا منذ بدء العدوان 23 فبراير 2024 - 10:36 مساءً “الأونروا”: خدماتنا في غزة والضفة الغربية أصبحت مهددة بسبب وقف التمويل 23 فبراير 2024 - 4:38 مساءً

وأضاف البيان أن طفلا من كل 6 أطفال في شمال القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأشار البيان إلى أن الأطفال يعانون إلى جانب النساء الحوامل والمرضعات، الثمن الأعلى.

ويتهدد 400 ألف شخص بالموت جوعا في شمال القطاع بحسب مؤسسات فلسطينية تنشط في غزة.

وتعيش المحافظات الشمالية للقطاع الساحلي أوضاعا “كارثية” جراء نفاد الطعام وفرض إسرائيل حصارًا عليهم منذ الحرب على غزة في السابع منذ 7 أكتوبر الماضي.

ونفذت “أونروا” آخر عملية توزيع للمواد الغذائية في شمال وادي غزة في 23 يناير الماضي بحسب ما أفاد المفرض العام للوكالة فيليب لازاريني قبل أيام.

وأشار لازاريني في بيان إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت نصف طلبات إرسال المساعدات التي قدمت للشمال منذ بداية العام.

وفي 25 يناير الماضي، استشهد 20 شخصا وأصيب نحو 150 آخرين في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي نحو تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون تسلم مساعدات بالقرب من دوار الكويت شرق حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل لإغاثة غزة

 

تحذيرات من كارثة إنسانية في ظل انعدام مظاهر الحياة عقب عودة النازحين للشمال

تدمير 80% من محافظة شمال غزة

300 ألف فلسطيني بلا مأوى في شمال القطاع

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحوال العائدين إلى الشمال

مطالبات بتوفير مستلزمات إيواء عاجلة للأسر الفلسطينية

النازحون بحاجة إلى 120 ألف خيمة وبيت متنقل بشكل عاجل

إعداد 50 مركز إيواء وحفر آبار مياه

مناشدات للمنظمات الدولية بتلبية احتياجات النازحين والبدء في إعادة الإعمار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

على الرغم من الفرحة الغامرة التي شعر بها الفلسطينيون النازحون عقب العودة إلى شمال قطاع غزة، إلا أنهم فُجعوا بحجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى إنهاء مظاهر الحياة في الشمال، وتحويله إلى مدينة أشباح غير صالحة للبشر.

ويفرض هذا الوضع المأساوي الكثير من التحديات التي لا يستطيع الفلسطينيون مواجهتها وحدهم، إذ يجب على المجتمع الدولي البدء الفوري في توفير بدائل للسكان الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم خلال 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، والعمل على بدء الإعمار حتى تدب الحياة في مدن وأحياء قطاع غزة.

وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف عن غرفة عمليات مخصصة لمتابعة أحوال النازحين العائدين من جنوبي القطاع إلى شماله، محذرا من كارثة إنسانية إن لم يتم توفير مستلزمات إيواء عاجلة.

وشدد معروف في تصريحات تلفزيونية على ضرورة توفير ما لا يقل عن 120 ألف خيمة وبيت متنقل لإيواء النازحين في الشمال.

وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 300 ألف نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد (غرب) وصلاح الدين (شرق).

وحذر معروف من معاناة وكارثة إنسانية تطال النازحين العائدين إن لم يدخل العدد المطلوب من الخيام، واصفا الأمر بالأولوية مع ضرورة توفير المستلزمات الأساسية من أدوات معيشة وغيرها.

وقال إن السلطات المختصة خلال الأيام الماضية أعدت نحو 50 مركز إيواء مع تسوية أراضٍ وحفر آبار مياه، مشيرا إلى دخول 1900 شاحنة فقط من أصل 2400 شاحنة مقررة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النَّار بغزة.

وفي السياق، ذكر وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، أن حرب الإبادة الإسرائيلية -وما رافقها من عملية تطهير عرقي- دمرت 80% من محافظة شمال القطاع.

وأضاف سرحان في تصريحا صحفية أن مناطق مثل معسكر جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا تعرضت لتدمير إسرائيلي شامل، إضافة إلى الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي 80% من شمال غزة.

وأوضح أن الدمار الإسرائيلي الشامل طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة.

وأشار إلى وجود أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى حاليا "والكارثة الكبرى أننا نتوقع عودة نازحي مدينة غزة والشمال من وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوع القادم (بموجب اتفاق وقف إطلاق النار) مما يزيد الأعباء الإنسانية".

وأكد سرحان أن كل منطقة مفتوحة تحولت فعليا إلى مخيم لإيواء النازحين، في ظل الدمار الكبير والهائل شمال قطاع غزة.

واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلاً عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية.

وأمام هذا الواقع المأساوي، دعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.

 

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • محاكم مراكش أصدرت أحكاما في 355 ألف قضية العام الماضي
  • وزارة الداخلية تستعرض بمؤتمر صحفي الإنجازات المحققة خلال العام الماضي 2024م
  • هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • إنقاذ 3000 شخص في بحري الشمال والبلطيق العام الماضي
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • السكة الحديد تنفي وقوع حادث قطار وسقوط ضحايا: الصور من العام الماضي