ردا على خطة نتنياهو لما بعد الحرب.. بلينكن يكرر رفض واشنطن أي "احتلال جديد" لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ترفض أي "احتلال جديد" لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات بلينكن ردا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لما بعد الحرب ضد "حماس" تلحظ استمرار "السيطرة الأمنية" لإسرائيل في الضفة الغربية والقطاع.
وأوضح بلينكن في رده على سؤال خلال مؤتمر صحافي في بوينس آيرس، قائلا: "لم أطلع على الخطة لذا أتحفظ عن الإجابة".
وأضاف: "ينبغي ألا يحصل احتلال إسرائيلي جديد لغزة ويجب عدم تقليص أراضي القطاع"، وهما أمران يشكلان في رأيه "مبادئ أساسية" لمستقبل القطاع.
هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة. فيما رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية الوثيقة التي قدمها، قائلة إنها تهدف لإطالة أمد الحرب وتنفيذ مخطط التهجير.
كما أفاد مرصد حقوقي بأنه رصد 6 مؤشرات رئيسية على مواصلة إسرائيل "جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة خلال 4 أسابيع من قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزمها باتخاذ تدابير لمنع وقوع ذلك.
إقرأ المزيدومع دخول الحرب على غزة يومها الـ140، يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع، في ظل استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة وتبادل الأسرى. فيما أعلنت وزارة الصحة، مقتل 104 فلسطينيين خلال الساعات الـ 24 الاخيرة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 29514.
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر المناخ كوب 28، إن حل مشكلة الاحتباس الحراري، لا يمكن أن يحدث بإستبعاد قطاع الطاقة من الحل، بل بصياغة سياسات عالمية واقعية وعملية والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالمياً، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز، نقلاً عن صحيفة "فايننشال تايمز".
وأوضح الجابر، :"نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة، كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به
وأشار إلي أنه لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة.