باحث مصري معلقا على تظاهرات اليمن: قريبا تستعيد «سبأ وحمير» نفوذها..!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وقال شكري ان "الشعب اليمني الآن (يبحث عن هويته) وما أدراك لما ينتفض شعب بحثا عن هويته تجده كالموج الهائج والزخم الفكري المتنوع، فإذا وجد قضيه تجمعه لا يتردد في إعلائها والدعوة إليها والحشد النفسي الكبير الذي يُرضي طموحه ورغباته..
واكد ان اليمنيون لا ينتصرون فقط لغزة، بل يعملون على إحياء امبراطوريات سبأ وحمير ومعين وحضرموت، حينما كانت هذه الحضارات هم سادة المنطقة والجنوب العربي بالخصوص.
واشار الى ان ملوك هذه الدول كانت لهم سطوة ونفوذا عند القبائل ليس فقط العرب..ولكن عند الحبشة والقرن الأفريقي..
وعلل استغراب البعض تحدي اليمنيين أساطيل الإنجليز والأمريكان وضربهم، ونجاحهم حتى الآن بعد 3 أشهر في منع سفن إسرائيل من العبور من البحر الأحمر رغم هبة أقرباء الصهاينة في العرق والدين في الغرب فالمنطق الطبيعي حينها يسأل:
أليس اليمنيين ضعفاء؟..
أليسوا فقراء لا يملكون بنكا فيدراليا أو عملة صعبة يسرقون بها ثروات العالم؟
أليسوا هم من كانوا يتقاتلون أهليا منذ وقت قصير؟
واكد شكري ان السر في ذلك هو هنا.. بحث عن الذات والهوية .. مشيرا الى انه شعور جارف من الطموح والرغبة في القوة لا يضاهيها شئ، فمثلما صنفهم الأمريكان إرهابيون، قاموا بتصنيف أمريكا عدوّا، والعين بالعين، ولفت الى انه وبرغم أن هذه المبادرة قد تبعث على السخرية عند البعض نظرا للفارق الكبير في القوة العسكرية والاقتصادية، لكن الشجاع منذ متى وهو يحسب للفوارق النظرية حسابا؟
وضرب شكري مثلا في ذلك ..? أمريكا وهي تثور على بريطانيا وتطردها في القرن 18 كان هناك فارقا رهيبا بالقوة بين الثوار والاحتلال، لكن الثوار الأمريكيون نجحوا في طرد الإنجليز بالأخير وصعدت أمريكا لتصبح قطبا عالميا دوليا على مدار قرنين..
كذلك الجزائريون رغم الفارق الرهيب في القوة بينهم وبين الجيش الفرنسي لكن صمدوا وقاوموا وتحدوا غطرسة الاحتلال حتى رحل رغم أنفه.. ولفت الى ان الأمثلة كثيرة جدا في مصر والمغرب وفيتنام والعراق وليبيا – عمر المختار!
واضاف: إنها الروح التي تُعيد بعث الإنسان من جديد، والروح اليمنية الآن تبعث على إحياء الحضارة اليمنية لتصبح قوة إقليمية معترف بها في المستقبل..
وقال : لا زلت أردد أن اليمن هي قوة عسكرية واقتصادية وسياسية كبيرة ومؤثرة خلال ال 20 سنة القادمة، ومفتاح هذا الحضور اليمني هو فلسطين..والمواجهة مع الغرب بالعموم.. الفيديو لتظاهرات اليمنيين الأسبوعية اليوم لنُصرة الشعب الفلسطيني ونجدة سكان #غزة وهي التي لم تنقطع منذ بدء الحرب قبل 4 أشهر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستعيد شواطئها.. مشروع ضخم لحماية الساحل
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة أعمال حماية الشواطئ بمحافظة الإسكندرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف الأعمال الجارى تنفيذها حالياً بمدينة الإسكندرية وهى "مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (مرحلة أولى) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول ٢ كيلومتر نظراً لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية ، والمشروع عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة ( الحاجز الأول بطول ١١٠٠ متر والثانى بطول حوالى ٥٠٠ متر ) إضافة لأعمال التدعيم لها ، كما يشتمل المشروع على عمل تغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسـة بعرض حوالى ٣٠ مترا، كما يجرى العمل بعملية حماية ساحل الإسكندرية (مرحله تانية) بطول ٦٠٠ متر عبارة عن حاجز أمواج و رأس بحرية لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة .
وصرح الدكتور سويلم أن المشروعات المنفذه بمدينة الإسكندرية تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت ، والعمل على إستقرار المناطق السكنية والصناعية والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .
وأوضح وزير الري أنه سبق تنفيذ عدد من المشروعات لحماية سواحل محافظة الاسكندرية وهى مشروعات ( إعادة تأهيل حاجز السلسلة بالميناء الشرقي - إعادة تأهيل الحاجز الغربي لقلعة قايتباي - إعادة تأهيل الحاجز الأوسط للميناء الشرقي - التغذية بالرمال بشواطئ إستانلي وأبي قير والمندرة - حماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير ) ، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الاسكندرية ، وكذا إستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة ، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة .
كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع استكمال سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) لحماية شواطئ وطريق الكورنيش من الأمواج العالية واستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر ، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وحماية كورنيش الإسكندرية في إتجاه المنشية ومحطة الرمل ، والذى نتج عنه حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش بالمنطقة بإستخدام حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر أمام سور الكورنيش وإستكمال قطاعات الحماية أمام مجمع المحاكم والمناطق المجاورة وعمل جسات إستكشافية لقاع البحر لمنسوب ٤.٥٠ .
مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزهوتم أيضا الانتهاء من تنفيذ مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثرى ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتدعيم أساسات الكوبري وتدعيم الحائط البحري الأثري من الداخل بطول ٢١٥ متر وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار .
كما تم انتهاء مشروع حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى والتى تعد أثراً تاريخياً هاماً وأحد أهم عوامل الجذب السياحى لمدينة الإسكندرية ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر وانشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر و بسمك ٦٠ سم ولسان حجري بطول ٣٠ مترا.