عاجل : ماليزيا ترسل وفداً لمعبر رفح وتزيد مساهمتها للأونروا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت ماليزيا عن تقديم ما يعادل 2.1 مليون دولار لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة (أونروا)، وذلك في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له المنظمة الأممية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجميد عدد من الدول الغربية تقديم المساعدات عبرها.
وكان وفد برلماني ماليزي برئاسة نائب وزير الخارجية محمد الأمين قد وصل إلى القاهرة الأربعاء الماضي، بهدف الدفع باتجاه إيصال المساعدات الإنسانية الماليزية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويضم الوفد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان سيد إبراهيم سيد نوح وممثلين عن مختلف الكتل الحزبية من الحكومة والمعارضة، وأكد أعضاء في الوفد أن أعضاء الوفد يعتزمون الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك بهدف الضغط من أجل فتح المعبر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
١- ابراهيم سيد نوح رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الماليزي أثناء مشاركته في مظاهرة جماهيرية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو الوفد شهر الأمان، وهو رئيس فريق المعاينة في حملة إحسان الحكومية لمساندة الشعب الفلسطيني، إن ماليزيا قدمت 250 ألف دولار للهلال الأحمر المصري ونصف مليون دولار للهلال الأحمر الفلسطيني.
٢- شهر الأمان رئيس قسم المعاينة في حملة الإحسان الماليزية لفلسطين أثناء تدشين برنامج تضامني مع الشعب الفلسطيني.
وفي صفحته على فيسبوك أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الليلة الماضية، وذلك لتهنئته بالفوز في الانتخابات، ودعوته لزيارة ماليزيا.
وأضاف أنور إبراهيم أنه ثمّن دور الحكومة المصرية في تسهيل وصول 100 طن من المساعدات الماليزية إلى الشعب الفلسطيني، وقال إن هذه المساعدات تأتي "في إطار مواصلة ماليزيا التزامها بمساعدة الإخوة الفلسطينيين".
وتزامنت زيارة الوفد البرلماني الماليزي إلى مصر ومعبر رفح مع مرافعة وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ليلة الجمعة، والتي شدد فيها على ضرورة وقف مخالفات إسرائيل للقانون الدولي وعدوانها على الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية.
وطالب محمد حسن المحكمة بإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير ضمانات بعدم تكرار عدوانها، وشدد الوزير الماليزي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتعويضه عن المعاناة والمحنة التي تعرض لها جراء الاضطهاد المستمر والسياسات والإجراءات التي يتبعها الاحتلال بحقه.
وهذه هي المرة الثانية التي ترافع فيها ماليزيا بشأن فلسطين في محكمة العدل الدولية، وذلك بعد مرافعتها في عام 2006 ضد الجدار العنصري الذي أقامته سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، وكانت من أوائل الدول التي أعلنت دعمها لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ورعت مع شركاء آخرين قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة الصادر في 30 ديسمبر 2022 بشأن فلسطين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم بمقر إقامته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
مؤتمر الحوار الإسلاميوفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، «نقدِّر دعوة شيخ الأزهر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو الخطوة التالية للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم».
دعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلاميوأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا «لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها».
مدارس الفكر الإسلاميةمن جانبه، قال الطيب، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب.